مظاهره امام السفاره السعوديه للمطالبة بإطلاق سراحه مواطن يمني من السجون السعودية (أرشيف) ناشد مواطن يمني خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والحكومة السعودية بإنصافه بعد تعرضه للسجن والتعذيب على مدى سنوات وترحيله قبل ان يتم استكمال إجراءات محاكمته وبدون أي ذنب استحق عليه السجن والتنكيل وخسارة أمواله وممتلكاته . وقال المواطن اليمني عبدالله الاسدي انه رغم كل ما تعرض له يأمل في تجاوب الحكومة السعودية لا نصافة وتعويضه نتيجة ما تعرض له من اذى كبير جراء احتجازه بتهم لم يثبت ادانته فيها ولا تستحق السجن او التنكيل وتحويل حياته الى كابوس ومعاناه وتعرضه لعاهة مستديمة جراء التعذيب . وأضاف الأسدي أن حريته سلبت بدون أي سبب مبرر أو أي مسوغ قانوني حيث فقد على إثر ذلك ممتلكاته وتشتت شمل أسرته وتفرق أطفاله وتدهورت صحة والدية وزوجته .. مشيرا الى أن والده أصيب بشلل نصفي وداء السكر والضغط والكبد والمعدة وغير ذلك كثير وقد أصبح عاجزا وعاطلاً على العمل وأصبح الآن بسبب ذلك الظلم يقاسي العوز والفقر والمرض. وأكد المواطن اليمني أنه سيلجأ الى كل المنظمات الحقوقية وكل ما يستطيع عمله من اجل الحصول على حقه في حال اهملت الحكومة السعودية مطالبته لها بالإنصاف والتعويض الذي يستحقه عما ارتكب بحقه من ظلم . وتتلخص مظلمة المواطن اليمني عبدالله الاسدي كما سردها بالآتي : أنه في يوم الخميس الموافق 13/4/1430ه قامت قوات المباحث العامة السعودية باعتقالي واقتيادي إلى سجن المباحث العامة بعسير وبعد تحقيقات مطوله في مواضيع متشعبة وتوقيف لمدة 3 سنوات تقريباً دون توجيه أي تهمه لي تستدعي احتجازي لدى هذه الجهة المتخصصة بقضايا امن الدولة والإرهاب تم تحويلي إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض للنظر في قضيتي وكان ذالك في يوم الأحد الموافق 7/2/1433ه وبعد مثولي أمام قاضي المحكمة في الرياض بمكتب فضيلة الشيخ عبد العزيز آل مداوي قدم الادعاء العام لائحة الادعاء بالتهم الموجهة إلي والمتمثلة في أربع نقاط جميعها قضايا تخص الجوازات وتفتقر إلى المصداقية والأدلة القطعية وبعد حوالي سبع جلسات استمرت على مدى عامين تقريباً صدر بحقي الحكمان الابتدائيان الأول بمدينة الرياض بتاريخ 22/10/1433ه والحكم الثاني بمدينة الرياض بتاريخ 25/5/1434ه واللذان تم إلغائهما من قبل محكمة الاستئناف ،بعد ذلك وفي يوم الاثنين الموافق 14/9/1434ه أُصدر عليَ ناظر القضية الحكم الابتدائي الثالث بمدينة جده والمتضمن السجن لمده ستة أشهر وغرامة ألف ريال سعودي ولكني اعترضت على الحكم ، فأفادني فضيلته بأنهُ منحني مهله مدتها شهر لتقديم لائحة الاعتراض ابتدأً من تاريخ استلامي لنسخة من الحكم يوم الاثنين الموافق 14/9/1434ه وتسليم اللائحة إلى فضيلته في الجلسة القادمة والتي ستعقد في المحكمة الجزائية المتخصصة بمدينة الرياض خلال شهر شوال/1434ه ولاكني فوجئت في تاريخ 27/رمضان/1434ه بقيام إدارة سجن المباحث بجده بأخذي من زنزانتي في سجن مباحث ذهبان بمدينة جده وتسليمي إلى مسئول الترحيل بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجده حيث أخُبرت بأنه سيتم إبعادي إلى اليمن رغم عدم إنتهاء قضيتي لدى المحكمة، وعدم إكتساب القطعية في الحكم في قضيتي حسب الأنظمة المعمول بها في المملكة وفي جميع دول العالم. إضافة إلى ما قامت به إدارة المباحث العامه طوال فترة اعتقالي من تجاوزات تعسفيه ضدي متجردة من ابسط الحقوق الانسانيه وما تعرضت لهُ من تهميش وحرمان لحقوقي القانونيه التي نص عليها نظام الإجراءات الجزائيه المعمول بهِ في المملكه وعدم تطبيق أي ماده من تلك المواد أو ما صدر عن ولي الأمر في المملكه من تعليمات في حفظ الحقوق لأي إنسانِ كان على أرض المملكه، وذالك منذ ان تم اعتقالي وخلال فترة سجني وحتى تاريخ ترحيلي، والتي تتنافى مع تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وتتنافى أيضا مع الانظمه والقوانين المعمول بها في المملكه كنظام الاجراءات الجزائيه وايضا القوانين والانظمه الصادره عن الهيئات والمنظمات الدوليه كمنظمة حقوق الانسان وكانت المملكه احد الدول التي اقرت بهذه الانظمة ووقعت عليها والتزمت بتطبيقها والتجاوزات كما سردها المتظلم مختصره كمايلي: 1-إلقاء القبض علي في نقطة التفتيش الواقعه خارج مدينة بيشه والتي كنت اقيم بها حيث كان بصحبتي زوجتي و أطفالي وتم تفتيشي أمامهم بطريقه مهينه ومرعبه وغير لائقه وتم اخذ كل ما بحوزتي من جوالات واوراق ثبوتيه ومفاتيح وحتى جوال زوجتي وشنطتها اليدويه الخاصه، رغم عدم وجود أي مبرر أو سبب يستدعي ذالك التعامل . ، وبعد ذلك تم اقتيادي مكلبشا في سيارتهم إلى منزلي ً وزوجتي وأطفالي في سيارتي مع أحد الجنود الذي قام بقيادتها خلف سيارة المباحث التي كانت تقلني وبعد وصولهم إلى المنزل قاموا بتفتيشه بطريقة عشوائية وغاشمه أرعبت أطفالي وزوجتي وسببت لهم أزمه نفسيه حاده 2-عدم إبلاغي بسبب اعتقالي وإيداعي في السجن سواءْ من قبل الجنود الذين قاموا بعملية الاعتقال أو من قبل المحقق الذي تولى التحقيق معي 3-التعرض أثناء فترة التحقيق للضرب المبرح والتعذيب العنيف والضغوطات النفسية والتهديد والوعيد وإجباري على التصديق على محاضر التحقيق التي كتبها المحقق من مخيلته وبخط يده التي أثرت سلباً على صحتي مما نتج عنها الأمراض العديدة التي أعاني منها حالياً كا الشلل النصفي والسكر .إلخ 4-إبقائي في سجن المباحث لمدة ثلاث سنوات تقريباً بدون أي وجه حق أو سبب مبرر يستدعي ذالك وعدم تحويلي إلى الجهة ذات الاختصاص كالادعاء العام أو المحكمة المختصة 5- رفض المحقق تمكيني من توكيل محام رغم أن هذا الإجراء من الحقوق الأساسية والبديهية لأي معتقل ومعترف به في جميع أنحاء العالم 6- بعد ذهابي إلى المحكمة واستلامي للائحة الدعوى في التُهم الموجهة إلي من قبل الادعاء العام اتضح أن هذه التُهم لا تستدعي إبقائي في سجون المباحث العامة لدقيقة واحده بالإضافة إلى حالتي الصحية السيئة والصعبة التي كانت تستدعي خروجي الفوري وبرغم تقديمي طلب بذالك إلى ناظر القضيه والذي افادني بأن الجهة المختصة وهي وزارة الداخلية قامت برفض طلب اطلاق السراح بعد رفعه اليها . 7- أستمرار محاكمتي لأكثر من عامين مع أن أساس القضية لا يستدعي ذلك 8- ترحيلي قبل الانتهاء من إجراءات المحاكمة والبت النهائي في قضيتي وهذا يعني عدم وجود قضية من الاساس من ذالك كله يتضح لكم مقدار حجم الأضرار التي تعرض لها هو وكافة أفراد أسرته طوال فترة اعتقاله ظلما بدون وجه حق وذلك من جميع الجوانب ، فبأي ذنب تم إعتقاله وبأي ذنب رمى في سجون الأرهاب طول هذه المده وبأي ذنب يروع أطفاله وبأي ذنب يُيتم أطفاله وتُرمل زوجاته وهو على قيد الحياه وبأي ذنب يخسر ممتلكاته ومدخراته وبأي ذنب يُحرم والده ووالدته وأفراد أُسرته البالغ عددهم 23 نسمه من العائل الوحيد مما اضطر والده الى بيع منزله وأرضه للإيفاء بمتطلبات الاسره ومتطلبات العلاج من ذالك كله ومن ما يحمله من أدلة قطعيه يتضح للجميع أن المذكور سُجن طوال تلك الفتره في أقسى وأبشع السجون على مستوى العالم والمتخصصة بقضايا الإرهاب وامن الدولة ظلماً وبدون أي وجه حق مما الجأه للرفع لمعاليكم وثقتي با الله كبيره في وقوفكم امام صرف الظلم واحقاق الحق ونصرة المظلوم والتخاطب مع سفارة المملكة العربية السعودية في صنعاء للنظر في قضيته بعين العدل والحق ونستحلفكم بالله ونناشدكم با النظر في هذا الموضوع بعين الاعتبار وإعطائه القدر الكافي من الاهميه نظرا لحالته الراهنه ووضعه الصعب.