التقى رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول اليوم بصنعاء السفيره البريطانيه بصنعاء جين ماريوت ومعها الملحق العسكري بالسفارة العقيد إيان سمايلز. وبحسب وكالة الانباء اليمنية الرسميه فقد جرى جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون العسكري بين جيشي البلدين الصديقين لا سيما التعاون في جوانب التدريب والتأهيل وفي مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات والتجارب المكتسبة للجيش البريطاني الصديق . وتأتي هذه الخطوه بعد يوم على نشر معلومات في عدد من الصحف والمواقع الاخباريه اليمنية عن اقالة الرئيس هادي لرئيس الاركان بعد الهجوم الارهابي الذي تعرض له مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء مطلع الشهر الجاري وراح ضحيته قرابة ال 270 شخصا بين قتيل وجريح في اقوى هجوم ارهابي تشهده اليمن . و أشار رئيس هيئة الأركان خلا اللقاء إلى طبيعة العمل الإرهابي ودور أبطال القوات المسلحة والأمن في إفشال مخططات العمل الإرهابي وهجومهم الغادر على مستشفى مجمع الدفاع والتصدي لجميع العناصر الإرهابية في وقت وجيز .. مشيدا بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين وما تقدمه بريطانيا من دعم ومساندة لليمن. فيما قدمت السفيرة ماريوت أحر التعازي باسم المملكة المتحدة للشعب اليمني ولأسر الضحايا الذين استشهدوا في العمل الإرهابي الشنيع الذي تعرض له مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي .. معبرة عن ادانة بريطانيا لهذا الاعتداء الإرهابي الذي طال الأبرياء بالمستشفى وغيرها من الاعتداءات المتكررة للإرهابين في اليمن. وأكدت سفيرة المملكة المتحدة أن بريطانيا تقدر عاليا علاقتها مع اليمن وتحرص على تطويرها بكل ما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته. وكانت وسائل اعلام نقلت عن مصدر حكومي يمني يوم أمس،قوله أن تعديلاً وزارياً محدوداً سيُعلَن عنه قريباً، سيطال وزيرَي الداخلية والدفاع فقط، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرّض له مجمع وزارة الدفاع اليمنية من قبل تنظيم القاعدة، وأدّى الى مقتل 56 شخصاً وجرح 167 آخرين. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن التعديل سيطال كلاً من وزيري الدفاع والداخلية ورئيس الأركان للقوات اليمنية، بسبب تقصيرهم في تأمين حماية مجمع وزارة الدفاع الذي يضم مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلّحة . ولفت الى أن التعديل قد يطال وزيري النفط والكهرباء على خلفية تهم بعدم القدرة على الحد من الهجمات التي تطال خطوط الكهرباء والنفط في محافظتي مأرب وشبوة، ما يسبّب خسائر كبّدت الاقتصاد اليمني نحو 4 مليار دولار العام الماضي . وأشار المصدر الحكومي الى أن التعديل الوزاري المرتقب تم اثر تفاهمات بين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر، والرئيس هادي ، وبما يتوافق والمبادرة الخليجية الموقعة بين الأطراف السياسية اليمنية .