وصل الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون " مساء أمس السبت، إلى دولة الكويت لمحاولة إنقاذ المشاورات اليمنية، المنعقدة بين الأطراف اليمنية، والتي دخلت شهرها الثالث دون تقدم يُذكر. وقالت مصادر سياسية إن جهوداً دولية مكثفة تُبذل لتفادي انهيار المحادثات بين الأطراف اليمنية. وكشفت مصادر دبلوماسية لقناة "العربية"، عن وجود توجه لتمديد المشاورات فترة شهرين إضافيين بهدف ردم فجوة الخلافات والتوصل إلى حل شامل يحظى بقبول الطرفين. وانطلقت مشاورات الكويت في 21 أبريل/نيسان الماضي؛ لأجل وقف الحرب وإحلال مساعي السلام الذي ترعاه الأممالمتحدة، عبر مبعوثها إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ. وما زال تشكيل الحكومة يقف حجر عثرة أمام تقدم المشاورات، حيث يرفض وفد الحوثيين وحزب صالح مقترحا للانضمام إلى الحكومة الحالية التي يترأسها أحمد عبيد بن دغر، ويطالبون بحكومة توافقية جديدة يكون شركاء فيها، وتمتلك كافة الصلاحيات، قبل الانتقال إلى مناقشة البنود الأخرى الموضوعة على قائمة جدول أعمال المشاورات.