تدخل المئات من المسئولين الأوروبيين ممن هم في السلطة الآن ومسئولين سابقين بما فيهم المدعي العام وعدد من البرلمانيين وطلبوا من قاضي المحكمة العسكرية الأمريكية وقف المحاكمة العسكرية لسائق بن لادن السابق سالم حمدان . وتضامن أيضاً (375) مسئول من بريطانيا وإيرلندا الشمالية وممثلين في البرلمان الأوروبي ومعظم الأحزاب السياسية في أوروبا بعد تقديم مستندات للمحكمة في واشنطن يوم الجمعة الماضية بذلك. فالكثير من المسئولين غير راضون عن السياسات الخارجية يقول أحد أصدقاء المحكمة هذا يتناقض بشكل واضح مع أبسط قواعد إجراء المحاكمة العادلة . ومن بين المئات من المسئولين النائب العام السابق نيكولاس لييل ورئيس أساقفة جورج كاري والرئيس السابق لمجلس العموم بيتي بوثرويد. فحمدان واصله من اليمن قد طعن في شرعية نظام اللجنة العسكرية منذ عام 2004م ولكن قضيته توقفت في محاولة من المحكمة أن تقرر ما إذا كان المعتقلين في خليج جوانتانامو لهم الحق في المثول أمام محاكم مدنية . وأخر قرار للمحكمة العليا هو إعطاء قضية حمدان منعطف جديد في محكمة واشنطن . لكن في الوقت الذي يمكن القاضي النظر في مشروعية نظام اللجنة العسكرية انتهت محاكمة حمدان ، ومن المقرر أن تبدأ يوم الاثنين وقد طلب حمدان من أحد القضاة إيقاف المحاكمة يسانده في ذلك مسئولين أوروبيين . إنهم قلقون أن يسمح للمحكمة العسكرية أن تحصل على أدلة عن طريق الإكراه ، وربما يشمل بعض من وكالة الاستخبارات المركزية باستخدام وسائل للاستجواب قاسية . وقال محامي حمدان يوم الاثنين بأنهم خططوا لدعوه معتقلين آخرين للإدلاء بشهاداتهم أثناء المحاكمة ، وقال المحامون إن الشهود الثمانية المحتملين بما فيهم خالد شيخ محمد الموصوف بالعقل المدبر لهجمات (11) سبتمبر الإرهابية والذي هو معتقل في السجن العسكري جوانتانامو مع حمدان و(265) آخرين من الأسرى . القبطان كيث اللرد الذي يشرف على هذه الإجراءات أوضح أن الشهادة لن يتم قبولها في أي شكل من الأشكال وربما يساند قضية حمدان . وقال إنه أوعز إلى كلا الجانبين للعمل على الترتيبات وربما تتأخر مدة الشريط الفيديو أو الوثائق لحماية الأمن الوطني " أريد أن تعرف الحكومة بأنني أرى من الضروري أن تبرئه " . وأضاف يجب أن تنتقل إلى فريق الإدعاء المدني العسكري واعتقد أن المدعى عليه لا يمكن أن يواجه محاكمة عادلة دون هذه الأدلة، وقد أعترض المدعى عليه بشدة السماح لخالد شيخ محمد والأسرى الآخرين بما فيهم المتهمين بالقيام بإدارة رائدة اعتداءات ال(11) من سبتمبر بالشهادة وأنه يمكن أن يضر بالأمن الوطني من خلال الكشف عن معلومات سرية . وقال محامو الدفاع إن الشهود يمكن أن يبرؤا حمدان السائق السابق لأسامة بن لادن في مزرعة بن لادن في قندهار في أفغانستان والذي اتهم بالتآمر مع القاعدة بالقيام بأعمال إرهابية ونقل أسلحة لهم . المصدر : smh.com