وبعد المحاضرة تداخل عدد من الحاضرين مقدمين تساؤلات وإضافات أغنت المحاضرة كما قالت الدكتورة في تعقيبها على المداخلات. وعبر د. عمر عبدالله بامحسون رئيس الملتقى ومؤسس مؤسسة الصندوق الخيري لدعم الطلاب المتفوقين عن ارتياحه لتلاقي المثقفين من البلدين الجارين الشقيقين، شاكراً اتحاد الأدباء بالمكلا على تفاعله مع خطة الملتقى في صورة جميلة من صور التكامل الثقافي. وقد أقيمت على شرف الوفد جلسة سمر على المدروف شارك فيها عدد من الشعراء الشعبيين منهم الشاعر باصرة وبامهدي والحباني. والدكتور عبدالرحمن الشبيلي يحاضر في سيؤون وتريم وفي سياق متصل ألقى د. عبدالرحمن الشبيلي محاضرتين يوم الثلاثاء :13 إبريل 2010م، الأولى صباحاً في قاعة كلية التربية سيؤون حضرها حشد من الطلاب والطالبات والأساتذة والأدباء والمهتمين، وكانت بعنوان التأثير الثقافي المتبادل بين حضرموت وبلاد الحرمين الشريفين، تداخل بعدها عدد من الأساتذة والباحثين والمؤرخين وبعض أعضاء الوفد السعودي الثقافي. أما المحاضرة الثانية فاحتضنتها مساءً قاعة التفوق بمدينة تريم وكانت بعنوان: مكةالمكرمة وتريم توأمة تراث. وكان أعضاء الوفد السعودي الثقافي قد قاموا بزيارات ميدانية لمعالم المدينتين اطلعوا خلالها على ما تكتنزه المدينتان من آثار وكنوز حضارية. وكان السمر في واحة الغناء بتريم حيث قدمت فرقة المسرة الإنشادية نماذج رائعة من الأناشيد الشجية التي أترعت الليل بعبق التراث الحضرمي الأصيل. وكان صباح الأربعاء منطلق الوفد إلى وادي دوعن وخيلة بقشان حيث وقفوا على جمال الآثار الحضارية التي أدخلتهم في قلب الطبيعة والتراث والتاريخ.