نظم عصر يوم أمس السبت المئات من ثوار الحديدة وقفة احتجاجية غاضبة أمام بوابة الميناء، منددين باستمرار تدفق الأسلحة لصالح وعائلته، التي يستخدمونها في قمع التظاهرات المطالبة بإسقاطه والتحضير لتفجير الأوضاع عسكريا. وهدد المحتجون بمسيرات مليونية وإغلاق الميناء إذا لم تتوقف هذه العمليات والصفقات التي يستخدمها النظام ضد الشعب اليمني وإذا ظل تمرير الأسلحة للنظام قائماً كما جاء في تأكيدهم.
وهتف المتظاهرون بهتافات عبرت عن غضبهم من المجازر الوحشية التي لازال النظام يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني ومنها: "ميناء من أجل الشعب لا ميناء من أجل الحرب - ميناء من أجل التعمير لا من أجل القتل والتدمير "، مطالبين قيادة الميناء وموظفيه بوقف استقبال الأسلحة للنظام، والتي يقتل بها الشعب بمختلف المحافظات والتضامن معهم لإسقاط هذا بقايا النظام الذي يسفك دماء أبنائه.
وفيما نفت السفارة الروسية،تزويد موسكو نظام صالح في الوقت الحالي بأي أسلحة لقمع الشعب اليمني.
قالت مصادر خاصة ل " الصحوة نت " أن شحنات الأسلحة تصل إلى النظام صالح المتهالك إلى الحديدة وعدن من إثيوبيا ودولة أفريقية أخرى يستورد صالح الأسلحة باسمهما.
ودعا سياسيون لإطلاق حملة دولية واسعة تخاطب البلدان التي يستورد منها السلاح أو تلك التي يستورد باسمها للتوقف عن جريمة بيع الأسلحة لصالح.