سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يستعيد مؤسسات حكومية في زنجبار ويقتل بغارات جوية مسلحين للقاعدة بلودر فيما انصار الشريعة يحددون نهاية أبريل موعداً لإعدام 73 جندياً اسيرا ما لم يستجاب مطالبها..
قال مراسل الصحوة نت في أبين إن معارك عنيفة تدور بين الجيش وبقايا مسلحي القاعدة وسط مدينة زنجبار التي سقطت بأيدي القاعدة في مايو من العام الماضي وسط اتهامات لنظام المخلوع صالح بتسليمها في محاولة لابتزاز المواقف الدولية الداعمة لمطالب ثورة التغيير برحيله. نقل الزميل نظير كندح عم مصادر أمنية في اللواء 125 ميكا قولها إن معارك عنيفة تدور بين قوات الجيش ومسلحي القاعدة قرب مركز السنترال وسط مدينة زنجبار، مؤكدة استعادة سيطرة الجيش على مبنى البحث الجنائي في المدينة ومكتبي البريد والشباب والرياضية. وذكرت المصادر الامنية أن مسلحي القاعدة يستخدمون أسلحة ثقيلة في مواجهتهم، كما يتحصنون في عمائر مرتفعة بالمدينة يستخدمونها لقنص الجنود. يأتي هذا في حين شن الطيران الجوي غارة على منطقة "باجدار" في زنجبار صباح اليوم مستهدفا تجمعا لمسلحي القاعدة، ولم تعرف حصيلة تلك الغارة. وفي لودر، شن الطيران الحربي في العاشرة والنصف من صباح اليوم غارة على جبل "لسوف"، خارج المدينة، والذي يتحصن فيه مسلحي القاعدة، وسط تأكيدات أمنية بمقتل العشرات من المسلحين. وكان أنصار القاعدة في أبين، ما باتت تعرف بأنصار الشريعة، وزعوا مساء امس بيانا هددوا فيه بإعدام 73 جندياً أسرتهم في مواجهات مع الجيش اليمني في محافظة أبينجنوب البلاد. وحدد البيان نهاية ابريل الجاري موعدا لإعدام الجنود الأسرى ما لم تستجيب الحكومة لمطالبهم بالإفراج عن معتقليهم في الأمن السياسي القومي.