سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر بوزارةالنقل يستغرب استمراراضراب عمال ميناء الحاويات رغم الاتفاق على رفعه أكد ان إستمرار الإضراب لايخدم الميناء ولا العمال فيه ويضعف موقف الميناء من إتفاقية الشراكة..
عبر مصدر مسؤول بوزارة النقل عن استغرابه من استمرار اضراب عمال محطة الحاويات بعدن رغم الاتفاق الذي أبرمته لجنة العمال يوم السبت28 \4\2012م مع قيادة محافظة عدن برئاسة المهندس/ وحيد رشيد محافظ المحافظة وحضور الوكيل أحمد سالمين. وكان الاجتماع قد خرج بمقترح تبناه المحافظ وهو دفع مائة الف ريال لكل عامل في المحطة كمبلغ مقطوع مؤقتاً لحين البت بالحقوق العمالية من قبل مجلس إدارة شركة عدندبي لتطوير الموانئ والذي قام وزير النقل د. واعد باذيب بتسمية ممثلي الجانب اليمني فيه بقرار وزراي اصدره قبل ايام سمى فيه بعد موافقة رئيس الوزراء ثلاثة ممثلين عن الجانب اليمني في مجلس الادارة وثلاثة في الجمعية العمومية اضافة الى تسمية المستشار القانوني للشركة بحسب ما نصت عليه اتفاقية الشراكة مع موانئ دبي.
وأكد المصدر أن وزير النقل وافق على المقترح (الحل) المرفوع من محافظ عدن بعد اجتماع المحافظ مع اللجنة العمالية وان الوزير وجه على الفور بالموافقة على ذلك تقديراً واحقاقاً منه للحقوق العمالية حيث وجه الى رئيس مؤسسة موانئ خليج عدن بمخاطبة الشركة المشغلة(المشغل) بدفع مائه الف ريال يمني لكل عامل يمني وقد تمت الموافقة من قبل الشركة المشغلة لمحطة الحاويات(ميناء عدن) فور مخاطبتها من مؤسسة خليج عدن.
كما تضمن اتفاق الحل ان تتوقف الاحتجاجات والاضرابات العمالية لمدة شهرين من اجل اتاحة الفرصة للخروج بحل نهائي مع موانئ دبي والشركة المشتركة عدن-دبي لتطوير الموانئ .
واختتم المصدر تصريحه بالقول ان اغلاق محطة سيادية كمحطة حاويات عدن واحتجاز ادوية واغذية لمواطنين كل هذه الفترة واستمرار الاضراب واغلاق الميناء سيؤثر سلباً على الميناء ولا يخدم عمال الميناء بل انه سيؤثر ويضعف موقف الميناء من اتفاقية الشراكة حيث تنامى الى مسامعنا ان مؤسسة موانئ خليج عدن تلقت رسالة من موانئ دبي العالمية تؤكد فيها ان السبب الرئيسي عن تعطل الحركة الملاحية في ميناء عدن وتدهور الحركة الملاحية سببه الاضرابات العمالية المتكررة.
الى ذلك وبحسب المصدر تبذل جهود حثيثة ومستمرة من قبل وزارة النقل وقيادة محافظة عدن وقيادة مؤسسة موانئ خليج عدن بالتواصل لرفع الاضراب وفتح ميناء الحاويات امام الحركة الملاحية.