سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنتدى العالمي للبرلمانيين يدعوإلى مزيد من الاصلاحات والمحافظة على وحدة الشعوب رفض التدخل الأجنبي في الشئون السورية والانزلاق نحو الحرب الأهلية واعتبر السكوت عن القتل والتدمير والتهجير غير جائزا
دعا مجلس إدارة المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الدول العربية والإسلامية إلى مزيد من الاصلاحات السياسية واحترام الشعوب والمحافظة على وحدتها الوطنية بعيدا عن كل الأشكال الطائفية منعاً للتدخل الأجنبي في شئونها. وأكد المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين على رفض التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية السورية، وعدم الانزلاق نحو الحرب الأهلية " معتبرا أن من غير الجائز السكوت عن عملية القتل والتدمير والتهجير التى يتعرض لها الشعب السوري يوميا من قبل أدوات النظام "الظالم" وأجهزته الأمنية التى فشلت في اخماد صوت الشعب السوري المطالب بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان .. واهاب المنتدى بكل الدول العربية والاسلامية والمنظمات الدولية والانسانية تقديم كل أشكال المساعدة والدعم للشعب السوري في محنته. حتى يتحقق حلمه في دولة ديمقراطية تعددية حديثة. ووجه المنتدى -الذي انعقد الخميس الماضي في الكويت- تحية احترام وتقدير لكل الشعوب العربية التى خرجت تدافع عن حقها في تقرير مصيرها واختيار النظام الذى تريد، وانتخاب من يمثلها ومن يحكمها بعيداً عن كل أشكال الضغط والاكراه . واكد المنتدى عن وقوفه الأخوى الداعم على كل المستويات إلى جانب جهاد الشعب الفلسطيني المقاوم في وجه الاستيطان الاسرائيلي المتغول. مشيدا بوقفة مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام بالآلاف ويقاومون بأمعائهم الخاوية صلف الوحشية الصهيونية ويطرقون بجوعهم ومرضهم ضمائر الأممالمتحدة وهيئات حقوق الانسان والتى نطالبها بالمسارعة إلى إعلاء الصوت والتدخل قبل فوات الآوان. وفك الحصار عن غزة الصامدة. ولفت المنتدى العالمي أنظار البرلمانات والحكومات العربية والإسلامية والمحبة للسلام في العالم إلى مخاطر سياسة التهويد الإسرائيلية التى تتربص بمدينة القدس، بما تشكل من اعتداء على القيم الإيمانية والحضارية الإسلامية والمسيحية على السواء، رافضا كل زيارات التطبيع بما تشكل من اعتراف بالاحتلال، مؤكدا على ضرورة متابعة قضية البرلمانيين المختطفين والمعتقلين وفي مقدمتهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني. وبارك المنتدى أشكال التقارب والاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، واعتبرها خطوة على طريق الوحدة الكبري، وتسهم في تحصين المنطقة والحفاظ على هويتها العربية، وتمنع التدخل في شئونها وخاصة في البحرين الشقيقة، دعيا إلى نبذ العنف وتحكيم العقل والحفاظ على السلم الأهلي في حل مشكلاتها.