أكد رئيس كتلة التجمع اليمني للإصلاح في مجلس النواب,زيد الشامي على ضرورة إنهاء الفترة الانتقالية والوصول إلى الانتخابات حتى يتم تشكيل المؤسسات لتكون مسنودة الى الدولة لتحقيق التنمية المستدامة. كما شدد الشامي على ضرورة انجاح الحوار الوطني بما يحقق المساواة وتطلعات الشعب اليمني وحل مشكلاته المتراكمة والعالقة وفق الهدف الذي حدد له وبما يحفظ لليمن امنه واستقراره . وطالب الشامي خلال ندوة اقامها المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية اليوم الاربعاء بصنعاء بسرعه معالجه القضية الاقتصادية بما فيها البطالة والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن . وقال ان حزب التجمع اليمني للإصلاح سعى الى تحقيق الشراكة مع جميع الاطراف السياسية وإصلاح الاختلالات التي حدثت خلال الثورة من اجل للوصول الى قواسم مشتركه تجنب اليمن الحروب والتشظي . وفيما يخص المشكلات والاختلالات التي حدثت خلال الثورة قال نحن في الاحزاب نحتاج إلى اعاده الثقة والتنسيق مع الجماعات الإسلامية بمختلف مكوناتها وتكثيف الجهود للتعاون بالمرحلة القادمة . وقال إن على الاحزاب السياسية ان تتحلى بالشجاعة في مد يد المصالحة للجميع بما يخدم المصالح الوطنية ونبذ العنف لأنه لا مصلحة لأي قوة منه . كما دعا المؤتمر الشعبي العام والأحزاب السياسية الى اعاده ترتيب العلاقة مع اللقاء المشترك لتصب من اجل المصلحة الوطنية . واوضح ان المؤتمر الشعبي العام يعمل كمعارض في ظل مناصفته للحكومة ومجلس النواب. وقال الشامي فيما يخص الاصلاح انه مر بمراحل كثير منذ تأسيسه إلا انه تجاوز تلك الصعوبات بسبب تمسكه بالمبادئ والاسس التي انطلق عليها ومع القضايا الوطنية التي جعلته اكثر تماسك . واضاف الشامي ان تسارع الاحداث تفرض على الاصلاح ان يستوعب الشراكة بما يحقق المصالح الوطنية . واوضح الشامي ان اصلاح اليوم غير اصلاح الامس في اشارة منه الى كسر الحواجز وتجديد الشراكة مع من اختلف معهم في الماضي مع ايمانه بان اليمن لا يمكن ان تنهض إلا بجهود ابنائها جميعا. واشار إلى ان الاصلاح حقق انجازات كبيره على المستوى التنظيمي والسياسي والصعيد الوطني والانفتاح على الداخل والخارج ,مؤكداً أن الاصلاح بحاجه الى جهود كبيره للتواصل مع كل الاحزاب المختلفين معه والذين يحاولون الباسه رداء لا ينطبق عليه ولا يتناسب معه وتحميله اخطاء غيره واتهامه بمالم يفعل . وفيما يخص التهم الموجهه للإصلاح من بعض القوى السياسية حول التشدد قال ان الاصلاح لا يتشدد إلا في المواضيع والثوابت الوطنية التي تتطلب ذلك . و اوضح ان الحزب يواجه تحديات وطنيه عامه وتحديات تتعلق بالشراكة مع الفرقاء في العمل السياسي واخرى داخليه تتعلق به كتنظيم سياسي . واشار الى ان التحديات الوطنية العامة قد تمكن الاصلاح بالشراكة مع اللقاء المشترك ان يسهموا بفاعليه في حمل مشروع التغيير السلمي . وقال ما يزال امام الثوار والقوى السياسية مهام لم تكتمل بعد وتتمثل في تحقيق الامن والاستقرار لأنه بداية لأي مشروع في اي شعب من الشعوب وبناء دوله المؤسسات القائمة على القانون والدستور بحيث تتحقق العدالة والمساواة ".