طالب الدكتور إبراهيم الشامي رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمحافظة حجة نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك بالمحافظة قيادة المحافظة والمجالس المحلية بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء المحافظة الذين تضرروا من السيول التي ألحقت أضرارا وخسائر مادية كبيرة. وعبر الشامي عن وقوف المشترك إلى جانب أبناء المحافظة، مهيبا بقيادات وقواعد المشترك وكل الخيرين بالمحافظة بالتعاون مع إخوانهم المتضررين ودعمهم ماديا ومعنويا وتجسيد التكامل الاجتماعي فيما بينهم. وناشد الشامي كافة الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاغاثية تقديم الدعم والعون والمساعدة للمتضررين، مؤكدا في ذات الوقت أن على الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه مثل هذه القضايا. كما طالب الشامي قيادة المحافظة تشكيل لجان لزيارة وتفقد المناطق المتضررة وكذا العمل على تعويض المتضررين من إيرادات المحافظة وإعداد دراسات للحد من الأضرار مستقبلا كما طالب قيادة المحافظة بإعداد دراسات ورؤى للاستفادة من مياه الأمطار التي تذهب عبر الوديان إلى البحار ولا يستفاد منها، مطالبا بسرعة البدء في تنفيذ ما خطط له من قبل السلطات المحلية في تنفيذ الحواجز التي وعدت بها ولم تنفذ إلى الآن للاستفادة المثلى من مياه الأمطار خاصة وأن المحافظة وأبناءها عانوا كثيرا وخاصة خلال السنوات الأخيرة من الجفاف وقلة المياه. تجدر الإشارة إلى أن السيول التي هطلت هذا الأسبوع في عدد من مناطق محافظة حجة قد أدت إلى أضرار مادية وجرف للأراضي الزراعية بصورة كبيرة إلى جانب سقوط كميات كبيرة من الأحجار ذات الحجم الكبير في المناطق الجبلية خلفت أضرار كثيرة. كما أدت إلى تهدم الكثير من البيوت على الأسر منها ما حدث في مديرية أفلح الشام يوم أمس من تهدم حصن في منطقة سعدان ببني غوث أدى إلى تضرر الأسرة التي تقطن بالحصن بالكثير من الرضوض والجروح والكسور، كما أدت الأمطار إلى سحب الكثير من المزارع في تلك المديرية ومديريات (بني العوام، وقفل شمر، ومديرية كشر بمنطقة عاهم، ووشحة) وقطع الطرقات في الكثير من تلك المديريات مما أدى إلى تضرر الكثير من أبناء تلك المديريات عن الحركة، وتشقق الكثير من الطرق بمركز المحافظة والتي لم يمر على سفلتتها أكثر من شهرين. كما أفادت مصادر بمديرية حيران بأن سكان المشارفة بمديرية البالغ عددهم أكثر من سبع مائة مواطن ومواطنة قد نزح منها أعداد كبيرة إلى المجهول فيما الباقي مهددون بالفناء والانقراض والتعرض للجرف من وادي حيران ووادي عاهم حيث أنهم على ملتقى الواديين ،كما أفاد حسين طله احد وجهاء المنطقة أن منطقة المشارفة كانت قد نزل لها مشروع حواجز كحماية من تلك الأودية في بداية 2009م حين بدأت حمى الانتخابات النيابية حتى أجلت وتأجل المشروع معها حسب افادة بعض أهالي المنطقة . كما تسببت السيول في عزل مديريتي بني العوام وحجة عن مركز المحافظة منذ بداية سقوط الأمطار نتيجة لسقوط كميات كبيرة من الأتربة والحجار في منطقة الشراقي أدت إلى صعوبة مرور السير منها، إلى جانب تشققات واقتلاع للإسفلت الذي نفذ خلال الفترة الماضية لكميات كبيرة جدا أظهرت جملة من الاختلالات الفنية والهندسية التي رافقت أعمال الهندسة في طريق "حجة الشراقي مسور" .