حمل نجم التلال والمنتخبات الوطنية سابقا الكابتن شرف محفوظ إخفاق وفشل الفريق الأول لكرة القدم في خليجي 20 الاتحاد العام لكرة القدم. وقال :إن سياسة الاتحاد الخاطئة قادته إلى ارتكاب العديد من الأخطاء وهو ما أوقع الكرة اليمنية في خانة الصفر من النقاط والخروج بخفي (حنين) من البطولة رغم الملايين التي صرفت على إعداد المنتخب الذي استمر عام ونصف وهي فترة كافية لإعداد منتخب قوي قادر على المنافسة وتقديم أفضل النتائج لكن ليس كل ما يشتهيه المرء تأتي به الرياح ، خصوصا إذا ما علمنا أن من يقود الكرة اليمنية هم دخلاء عليها وقد أصابوها في مقتل أمام مسمع ومرأى الشارع الرياضي الذي كان يمني وارجع سبب الإخفاق إلى الاستعانة بلاعبين من خارج الدوري ، إضافة إلى ذلك أن المباريات الودية التي لعبها المنتخب كانت عبارة عن مقلب استفاد البعض من ورائها كونها كانت عبارة عن مباريات مستوياتها ضعيفة ولم تكن اختبارا حقيقيا للوقوف على مستوانا الحقيقي خاصة أن معظم المنتخبات الإفريقية كانت تحمل مسميات بلدانها فقط لكنها في حقيقة الأمر كانت مستوياتها ضعيفة جدا وفوزنا عليها في اغلب المباريات التي لعبها المنتخب جعلت الجميع من جهاز فني وقيادة الاتحاد واللاعبين أيضا الشارع الرياضي المسكين يعيشون في الوهم أننا سنكون الحصان الأسود في خليجي 20 ، وأننا نأخذ البطولة. وأضاف : زمن جملة الأسباب التي قادتنا إلى الفشل هو أن المدرب لم يمنح الصلاحيات الكاملة وهو ما جعله مقيدا غير قادر على اتخاذ القرارات أو اختيار التشكيلة التي سيلعب بها . واستطرد قائلا " كان يفترض على اتحاد القدم أن يعقد اجتماعا تقيميا فور الانتهاء من خليجي 20 والوقوف على السلبيات والاستفادة من الأخطاء التي وقع فيها وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب لكنة غض الطرف وكأنه لم يحدث شيء. منوها " إلى أن اليمن نجحت تنظيميا لكنها فشلت عبر منتخبها كرويا وبالتالي إدارة الكرة اليمنية بحاجة إلى إصلاحات والى أشخاص يدركون المسؤولية ويحبون اليمن بعيدا عن المصالح الشخصية التي تودي في كثير من الأحيان إلى السقوط وفضح الزيف والكذب على الجمهور اليمني الذي كان أنموذجا رغم الخروج المبكر لمنتخبها من البطولة والذي ظل يؤازر حي أخر يوم من البطولة ليعكس الروح الرياضية العالية ويثبت للجميع انه عاشق لكرة القدم. وقال: إن الحل ليس في رحيل سيتريشكو او عودة رابح سعدان وأينما المشكلة تكمن في غياب العقلية الإدارية الناجحة التي تدير شؤون الكرة وكذا وجود بعض الدخلاء على الرياضة وهم ممن لا يفقهون بأبجديات الرياضة اليمنية شيئا00 وكذا غياب دوري الفئات العمرية التي تمثل قاعدة كرة القدم