أكد شباب الثورة في ساحة التغيير بمحافظة ذمار رفضهم لأي تسوية أو تصالح مع علي صالح الذي وصفوه بالكذاب، كما أكدوا على مطلبهم بإسقاط نظام حكمه. ودعوا – في بيان تلقت الصحوة نت نسخة منه - كافة شباب الثورة في ساحات التغيير وكل أبناء اليمن الاستمرار والثبات في اعتصاماتهم السلمية حتى رحيل النظام ، معلنين من ذمار رفضهم القاطع لأي مصالحة مع صالح الذي قتل شعبه، وطالبوا بمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها. وأكد شباب الثورة بذمار بأن دماء الشهداء الزكية لن تذهب هدراً وأن جميع الشباب في ميدان التغيير والحرية بذمار هم مشروع شهادة من أجل الوطن، وسيواجهون أي قوى عابثة قاتلة بصدور عارية. ولفت البيان إلى أن شباب التغيير كانوا بانتظار تسوية تفاهمية خلال الساعات الماضية تقضي بتنحي صالح عن الحكم ورحيله بعد إعلان استعداده للرحيل خلال ساعات، لكنه اثبت كذبه بامتياز في كلمته أمام ما يسمى باللجنة الدائمة التي حرض فيها على القتل وإشعال الفتنة بين أبناء الشعب اليمني ، وأنه أكد ذلك ببيان لجنته الدائمة الذي أعلن صراحة وقوفه ضد إرادة الشعب اليمني برجاله ونسائه وشيوخه وشبابه، وقبائله وجيشه. وأضاف بيان شباب الثورة بذمار " رغم ثقتنا بأن الكثير من أعضاء اللجنة الدائمة قدموا استقالاتهم وتطهروا من النظام القاتل وحزبه الحاكم بعد جريمة جمعة الكرامة فإن من حضروا أمام الرئيس ليسوا سوى مجموعة من المصلحيين النفعيين الذين يخافون على مصالحهم بعد رحيل النظام . من جهته أدان اتحاد القوى الثورية إساءات صالح المتكررة للشعب اليمني وكافة ثوراه وأحراره ، إضافة إلى تحريضه فئات الشعب ضد بعضها بما يحقق طموحه في حرب أهلية واقتتال داخلي يتحصن منها هو وأبنائه داخل أسوار الرئاسة. وحمل الاتحاد علي عبد الله صالح المسؤولية الكاملة في أي اقتتال داخلي أو حرب أهلية تلحق بهذا البلد ، باعتباره الجاني الأكبر ،وسيلاحقه دوليا بارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وأدان اتحاد القوى الثورية في بيان له ماوصفه ب " الممارسة المفضوحة " لصالح في تهديد الشعب والعالم بتوجهات العنف وعلى الأخص تنظيم القاعدة ، مؤكدا أن هذا التنظيم هو احد إفرازات نظامه البائد واحد أذرعته الموثوقة لتنفيذ تلك المهمات التي ترسم في دار الرئاسة . وأتهم الاتحاد صالح بتسليم مقرة الخاص بابين ، ومقر محافظة مأرب لجماعات العنف في محاولة منه لتضليل الرأي العالمي وتخويف القوى الدولية التي أعربت عن تأييدها واحترامها لإرادة الشعب الذي حسم أمره بضرورة رحيله . ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من التحالف بين صالح وحركات العنف وعلى رأسها تنظيم القاعدة الذي يعمل مع النظام في غرفة عمليات مشتركة لإثارة الفوضى في البلد.