جماعة " أنصار الله الحوثيين " الذين اختطفوا الله من أصحاب "ما شاء الله " مكانهم مصدقين أنفسهم أن البلاد بيدهم طولا وعرضا ؛ ولكي لا يستشعر أتباعهم ، ويبدو عليهم التراجع أو فقدان الثقة بهم يطلقون يوميا عنان تصريحاتهم النارية ضد خصومهم من السياسيين والنشطاء والنساء والشباب والشعب اليمني بأسره وبشتى الطرق : - التهديد والوعيد المتكرر للقوى السياسية بحل الأحزاب ،وإعلان حالة الطوارئ ؛ والتهديد بعصد البلاد عصيد . - المتحاورين معهم من النخب السياسية يتكرر معهم وبشكل يومي إرسال رسائل مختلفة لهم تارة بالخطف وتارة بإقتحام منازلهم ، أو خطف أبنائهم ، وإذا عاد بقى لديهم وقت لرسائل SMS ومن أرقام مختلفة . - قوارح بجانب منازلهم ، وأطقم عسكرية وشاصات شغالة ذهبا وإيابا من جانب منازلهم . وفوق كل هذا كمان "إذا جلستوا تطولوا الحوارات فلدينا مسارات أخرى سنفرضها على الواقع" طيب يا أولاد .... أيش عاد باقي واقع أكثر من هذا الذي نحن فيه ، أنتم بس إفرضوه وبالقوة وعلى أبوه الشعب هذا اللي كان ناقصه سوى أن تأتوا أنتم . - إتهام المتحاورين معهم ايضا بالتبعية لأطراف خارجية ، وخيانة الوطن ، والعمالة والإرتزاق والارتهان وهلم جراء من مصطلحاتكم واتهاماتكم لخصومكم السياسيين بالدواعش والقاعدة والتكفيريين ، وحتى لم يسلم منكم الرئيس عبدربه منصور طلعتموه في نهاية اليوم عضو في تنظيم القاعدة وهو أوجدكم وأخرجكم من كهوفكم كي تكونوا أحد اركان التسوية السياسية والتوافق السياسي الوطني الشامل . - الهنجمة والتقفاز داخل العاصمة صنعاء ، واقتحام المحلات ، ومقاهي الأنترنت وفرض الإتاوات عليها . - التهجم على الشباب ، ومطاردتهم حتى وصل الامر بكم مداهمتهم الى داخل مقاهي الانترنت ، للتلصص على ما تحتويه صفحاتهم ، وعن ماذا يكتبون ، وإعتقالهم إذا ما كانوا يتابعوا و يقرأوا ما يكتب على ميليشياتكم المسلحة ، وهااااات من هذا الصلف الأهوج الذي لا يمارسه أحدا في هذا العالم سوى حركة فاشية منغلقة على نفسها ؛ ما زالت تعيش مفاهيم العهود البائدة والسحيقة . - جنان وهستيريا " عيال الله " يتطور كل يوم ، فمن الاعتقال إلى الخطف والتعذيب والرمي بعد ذلك بهم في الشوارع والأرصفة البعيدة وهم في أسوء حالاتهم إلى قتل الشباب في المسيرات والفعاليات اليومية حالة متصاعدة من الهستيريا المبندقة والمسعورة تجاه مصير ومستقبل اليمن . ... نصيحة : ما هو أهم من كل هذا الذي تصنعوه بهذا الوطن هو إثبات جديتكم وإظهار نواياكم الصادقة في الإلتزام بما نصت عليه كل الاتفاقات والموجهات التي توافق عليه كل اليمنيون – المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ووثيقة الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة وملحقها الأمني - ، والإلتزام بتوجيهات رئيس الجمهورية لنقل الحوار إلى المحافظة التي يقترحها الأطراف ، وسحب ميلشياتكم من داخل مؤسسات الدولة السيادية والحكومية ومن العاصمة والمحافظات ، ووقف الانتهاكات والتعسفات التي تطال كل النشطاء والمعارضين لحركتكم، والالتزام باحترام حقوق الإنسان والعمل بها وبما نصت عليه كل المواثيق والتشريعات الدولية التي وقعت وصادقة عليها اليمن . الإسراع بتطبيع الوضع والتقيد بما جاء في قرار مجلس الأمن الأخير ، والتقارب مع بقية القوى السياسية والمضي قدما باحترام ما تم التوافق عليها من كل المكونات ، وتنفيذكم للالتزامات التي تتعلق بكم وخاصة فيما يتعلق بالسلاح ونهب مؤسسات الدولة العسكرية وتسليمه لمؤسسات الدولة هو ما سيجنب اليمن ويلات الحروب العبثية وسحب البساط على الذي لا يفهمون سوى لغة السلاح والعنف كوسيلة تفاهم مع من يختلف معهم ، وهم متواجدون اليوم في أوساطكم وبكثرة وسيتجنب خطوتكم هذه إحتمالات التدخل الخارجي لهذا البلد وتحت ذرائع كثيرة تدركونها كلها ، فاليمن ليست بمعزل عن العالم وعن مصالحه وتوسعاته ، والجميع يعرف كيف أصبح اليمن اليوم مثار جذب وإستقطابات قوى إقليمية ودولية ، والعقل الجمعي يقول كيف يمكن أن تتقارب الأطراف المحلية مع كل الإتجاهات وبما يحق تماسك واستقرار وحدة اليمن ومستقبله وتطوره . الخلاصة: هناك واقع جديد يفرض نفسه على الأرض تمثل بإستعادة الشرعية السياسية والدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ، وهي شرعية ثابتة ما دام أنه حصل من منحه هذه الشرعية هي الإرادة الشعبية الحرة والواعية ، والمدركة لمن هو في صف هذا والوطن ويحترم سيادته ومؤسساته وقوانينه ، ويؤكد على قدرته الدفاع عنها وعن هذا الوطن ومؤسساته السيادية والوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه كل المتآمرين والمرتزقة وتجار الحروب والعصابات الهمجية التي تريد أن تبتلع اليمن الكبير بتنوعاته واختلافاته ووجوده.