يسابق النظام البائد الذي أسقطته ثورة فبراير الشبابية المباركة وقدم أبناء تعز لأجل ذلك أغلى الدماء والتضحيات الزمن محاولا العودة والظهور في وسط تناقضات المشهد السياسي الذي تمر به تعز. مستغلا جملة من التطورات الخلافية التي أثرت بصورة سلبية على أداء (...)
عنوان إنتمائنا وهوتنا التعزية المختزلة في هويتنا الوطنية اليمنية, وفي إطار ما هو حق لنا اليوم أن نناضل من أجلله وهو إعادة صياغة هويتنا الوطنية الجامعة وعلى ألاسس المتعارف عليها وبما يؤدي الى حق المجتمعات المحلية الحفاض على هوياتهم الفرعية وتنميتها (...)
الشرعية السياسية التوافقية والانتقالية إلتي أنتجتها جولات تفاوضية مكوكية فرضتها طبيعة الصراع السياسي على السلطة بين اللاعبين الرسميين في اليمن وعلى مدى ثلاث سنوات من عمر المسار التفاوضي وهو نفس الزمن الذي قضاه "عبدربه منصور هادي" كرئيس إنتقالي لليمن (...)
جماعة " أنصار الله الحوثيين " الذين اختطفوا الله من أصحاب "ما شاء الله " مكانهم مصدقين أنفسهم أن البلاد بيدهم طولا وعرضا ؛ ولكي لا يستشعر أتباعهم ، ويبدو عليهم التراجع أو فقدان الثقة بهم يطلقون يوميا عنان تصريحاتهم النارية ضد خصومهم من السياسيين (...)
إستعادة شرعية الدولة هو عنوان التحول في المعادلة السياسية التي تغيرت كليا ودون أدنى شك في ذلك ، إن مفهوم الشرعية الكاملة هي مؤسسات وكياناتها الدولة السيادية ، وكل ذلك لن يتأتى إلا من خلال الشرعية التي يتمتع بها هادي ، ومنحت له من جموع الشعب اليمني (...)
يعرف المفكر الأمريكي نعوم تشو مسكي الدول الفاشلة على أنّها "الدول غير القادرة على حماية مواطنيها من العنف وربمّا من الدمار نفسه، والتّي تعاني من قصور وعجز ديمقراطي خطير يهدد بناء الدولة "؛ ويفسر ذلك الباحثين :جارش عادل والعيفاوي جمال في موضوعهما (...)
تتمادى جمهورية إيران الاسلامية "الخمينية" وبصورة مستفزه ،في التماهي والتأكيد على عمالة جماعة الحوثي وتماهيهم ضمن الأجندة والمخطط التوسعي الإيراني في المنطقة ،وتتجاوزا بدون أدنى خجل كل الأعراف والمواثيق الدولية في إحترام سيادة الدول وحرماتها وحقها في (...)
شكلت عودة الإمام المخلوع محمد البدر بن أحمد حميد الدين، وهو آخر أئمة المملكة المتوكلية في اليمن وأفراد من أسرته وأركان نظام حكمه السابق الذين كانوا قد فروا معه خارج البلاد أو خارج العاصمة صنعاء بعد قيام ثورة 26سبتمبر ، ولم يكن قد مر على غيابهم أو (...)
كنا نعتقد أن اللجوء إلى العنف سيكون من الوهلة الأولى بين الأطراف التي غطت مواجهاتها وعنفها بلغة السلاح المباشر في مواجهاتهم السابقة ،مصحوباً بشعارات طائفية وعنصرية تحريضية كأغطية ضرورية لتحشيد الموالين والأتباع من الجماعات القريبة منها ، هذا المفهوم (...)
قامت التسوية السياسية على طرفين رئيسيين - المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه - وتم تجاهل بقية القوى في الساحة السياسية .. ثم أرتكز الحوار الوطني على أهم قضيتين رئيستين - القضية الجنوبية ، وقضية صعدة - وبما ان طرفا التسوية السياسية تجاهلوا كليا طرفا (...)