من منا لا يعرف بحاح عندما كان وزيرا للنفط في عهد النظام السابق وكان احد اهم الوزراء اللذين يدعمهم نظامنا السابق بل كان المدلل والمدلع من بين كل وزراء الحكومه. بحاح ذلك المسكين والكسوف كما كان يصور نفسه لنا والعامة و كما كنّا نراه يراه البعض اما اليوم ومن يرى منا بحاح فلا يعرفه بعد ان تقلد نائب رئيس جمهوريه سابق . بحاح الذي عين في فتره ماضيه رئيسا للوزراء قبيل الانقلاب على الرئيس هادي في صنعاء بحاح الذي حضي بدعم شخصي ولا محدود بترشيح زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الذي كان يولي بحاح كل اهتمامه الشخصي ويرسل له بنت الصحن كل يوم خميس في سياره خاصه له مع عبدالعزيز الصماط الذي اخرج مسرحيه حصار بحاح بعد ان حاصروا الرئيس هادي في منزله في الستين وأجبروه على تقديم استقالته ليس هذا فحسب بل هاجموا الرئيس هادي المحاصر في منزله وقتلوا افراد حراسته وأقربائه بينما مسرحيه بحاح وبنت الصحن و حصار بحاح التي وجه بها زعيم مران كانت تقتضي تقليد حليفهم بحاح رئيسا لليمن بدلا عن الرئيس هادي ولكن ما ان تراجع الرئيس هادي عن استقالته عند عودته الى عدن حتى افشل مشروع زعيم عصابات مران وحليفهم بحاح الذي نراه اليوم عاد يحلم مجددا بحاح اليوم يعود للواجهة ولكن هذه المره بدعم إمارتي لا محدود ومن خلفه دعم للحوثي ومليشياته ودعم الضاحيه في لبنان هذا الدعم الذي يطمح من خلاله الحوثي أعاده بحاح رئيسا بدلا عن الرئيس الشرعي المنتخب هادي. نجح الرئيس هادي في قصقصه ريش بحاح وأطاح به من الحكومه ومن الرئاسه عندما ادرك ما يدور من حوله من بحاح ومن تلك الأطراف التي تدعمه لم يعتبر بحاح والاطراف التي تدعمه بل اوعزوا لبحاح ليعاود بحاح هذه المره من نافذة اخرى وهي نافذه عدن محافظها المقال الزبيدي حليفه القديم والجديد الذي كان يدعمه ويوليه بحاح كل اهتمامه الشخصي وتبادل الزيارات الوديه بينهما في الامارات. بحاح الذي ينادي الزبيدي في كثير الأحيان وفي الغرف المقلقة عندما كان نائب رئيس ورئيس الحكومه ينادي الزبيدي يا دحلان اليمن حتى ان الرجل صدق انه دحلان اليمن بينما عيدروس الزبيدي لاهو شبه دحلان ولا حتى يشبهه ولا يصل في مستوى دحلان العسكري ولا العلمي ولا السياسي ولا الأكاديمي ومن استطاع بحاح وهو ينفخ بانه دحلان الضالع في عدن حتى يستطيع بحاح يتسلل خلسه الى عدن ليعيد مشاريع حلمه الرئاسية اليمنيه للإطاحة بالرئيس هادي ليخلفه وليتحقق حلم المليشيات الحوثيه وحلم الضاحيه الجنوبيه في لبنان التي ارسلت في فتره ماضيه بالتنسيق مع بحاح الحضرمي الحوثي ابو علي لينفذ مشاريعها في عدن ومن جانب وبدعم عيدروس الزبيدي ليحقق اهداف حزب الله وزعيمه نصر الله وزعيم عصابات مران عبدالملك الحوثي ، ولكن ما ان ادرك الرئيس مهمه ابو علي الحضرمي وجه بطرده وترحيله فورا من عدن وهذا ما جعل الزبيدي حينها يجن جنونه وهو يشاهد ترحيل رفيق دربه ابو علي الذي يحمل الجنسيه اللبنانية لحزب الله يرحل من عدن وهو المنسق العام له في لبنان فاليوم الذي نراه حاصل في عدن من فوضه وتحشيد مناطقي وتعبئه وتحريض من قبل المحافظ المقال الزبيدي لم ياتي اعتباطا او من فراق بل انه كان هناك تنسق مسبق يجري الترتيب لهذا الامر منذّو عوده عدن للشرعيه من قبل أطراف اقليميه تسعى أعاده المشهد الانقلابي ضد الرئيس هادي وحكومته في صنعاء ولكن هذه المرة من العاصمه عدن ومن أطراف جنوبيه حليفه لها قديما جندتهم طهران في فتره ماضيه وقدمت لهن الدعم والدوران واستطاعت اليوم فقط تلبسهم عبائه الشرعيه لتحقق مشاريعها القذرة في عدن من يتابع اليوم تحركات بحاح والزبيدي وخروج رجل الضاحيه الجنوبيه علي سالم البيض في تصريحاته الناريه والتحريضية ضد الرئيس هادي وحكومته يدرك ان كل اعمال الفوضى التي تشهدها عدن تحمل كل بصمات طهران وعلى يد عملائها القدماء الجدد من الجنوبيين الساده، ال البيت، كما تطلق عليهم طهران وتملس على ظهورهم ومن هنا نستطيع نجزم يقينا ان بحاح والزبيدي سيفشلون وتفشل كل مشاريعهم ومشاريع اسيادهم الذين يخططون لهم ليلا نهارا لتحويل عدن الى بركه دماء سيفشلون كما فشلت مشاريعهم في صنعاء وفي الرياض ولكن ان نجت بالكاد ستنجح فقط ليكونوا مستشارين في الامارات ل للشؤون الخدمية وبدرجه مخبرين ليجلس على بوابه دحلان او ضاحي خلفان او قرقاش هناك ولن يتحصلوا على درجه مستشارين كبار كدحلان كما يحلمون وإنما بدرجه مخبرين ومخربين لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet