قالت دراسة سياسية حديثة إن تركيبة لجنة الحوار المزمع عقده بين السلطة بحزبها الحاكم والمعارضة بتكتل المشترك وتناقضات مصالح أعضائها وصراعهم التاريخي قد يعيق الحوار الذي يعلق عليه اليمنيون الآمال للخروج من الأزمات التي تعصف البلاد . ويرى الباحث نجيب غلاب رئيس منتدى الجزيرة العربية و أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء في " رؤية " يقدمها للإصلاح السياسي في اليمن أن السعي لتكوين حوار موازي للجنة الحوار الوطني تقوم به منظمات المجتمع المدني وبقية القوى السياسية والاجتماعية والمثقفين والأكاديميين ويدعو بناء مشروع وطني لإحياء اليمن وفي الدراسة - التي ينفرد " التغيير" بسبق نشرها - دعا الباحث القوى السياسية اليمنية إلى حوار ونقاش حول الإصلاح السياسي يتناول كافة القضايا المختلفة " حتى تتمكن القوى الاخرى من بناء مشروع وطني متكامل لإحياء اليمن ثم يقدم للجنة الحوار حتى تستفيد منه " . و قد قسم غلاب رؤيته إلى أربع مسائل المسألة الأولى: المقدمات الضرورية لإي إصلاح سياسي. المسألة الثانية المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم الجمهوري المدني الديمقراطي الحر. المسألة الثالثة طبيعة نظام الحكم الديمقراطي للجمهورية المسألة الرابعة بعض الضمانات الكفيلة بحماية النظام الجمهوري الديمقراطي الحر.