عقدت الهيئة التأسيسية " لحركة الشباب الثائر( شبوة ) " مؤتمرها التأسيسي اليوم , حيث كانت الهيئة التأسيسية قد انتخبت في اجتماعها التشاوري الأول الثلاثاء الماضي لجنة تحضيرية من خمسة أعضاء برئاسة الدكتور/ علي بامحشب للإعداد والتحضير للمؤتمر التأسيسي للحركة, وخلال المؤتمر طرحت اللجنة مشروعي البيان التأسيسي والنظام الداخلي للحركة, حيث تم التصويت عليهما وإقرارهما بإجماع الحاضرين,كذلك انتخبت الهيئة التأسيسية قيادة مؤقتة لقيادة الحركة حتى عقد مؤتمرها الأول في موعد أقصاه شهر من تاريخه وهم كالآتي: 1. د/ علي أحمد بامخشب. 2. محسن عوض سنان. 3. علي سالم بن يحي. 4. د/ قاسم مبارك الهلالي. 5. مهدي عوض سالمين. 6. زائد سالم الحتير. 7. سالم حامد لملس. 8. عبد الله عبدربه الناصري. 9. محمد حميد الكربي. 10. محسن علي صالح اللقيطي. 11. ماجد علي السلاحي. وبما انه يشترط فيمن ينظم إلى الحركة أن لا يكون منتمياً إلى أي حزب أو تنظيم سياسي آخر فقد أدى كل منهم القسم أمام الهيئة التأسيسية بأنه غير منتمي إلى أي تنظيم أو أي حزب سياسي آخر وأن يتمسك بأهداف ومباديء الحركة ويعمل في خدمتها وإنجاحها بكل تفاني وإخلاص. البيان التأسيسي لحركة الشباب الثائر (شبوة) انطلاقاً من الواقع الثوري التحرري الذي تشهده الساحة اليمنية في الوقت الراهن,وتطلعات شعب اليمن الثائر للخلاص من حكم علي عبدا لله صالح الأسري الديكتاتوري المستبد, ورغبة منا في التصدي لأي هيمنة أو إستئثار أو التفاف على الثورة ومكتسباتها, ووعياً منا بمحاولات السلطة أحداث الفتنة والفرقة بين مكونات الثورة, مع أيماننا الكامل بالدور الكبير والفعال الذي تلعبه الأحزاب والتنظيمات السياسية في هذه الثورة وعلى رأسها أحزاب اللقاء المشترك, والمكونات الشبابية الأخرى وعلى رأسها مجلس أمناء شباب التغيير في محافظة شبوة الذين كان لهم السبق والريادة في النزول إلى ساحات الحرية والتغيير,ولن ننسى كذلك شباب الثورة الشعبية السلمية ( شبوة) الذين لايقلون عنهم شاناً في النضال . ونزولاً عند رغبة بعض شباب الثورة في المحافظة في تأسيس كيان شبابي مستقل لا يخضع أو يتأثر بأي حزب أو تنظيم سياسي أو أي قوى أخرى,يشارك في الثورة مشاركة حقيقية وفعاله, ويمتلك رؤية محددة وواضحة على المستويين العام والمحلي. نعلن عن تأسيس ( حركة الشباب الثائر (شبوة) ) ككيان شبابي ثوري مستقل,سيناضل نضالاً جاداً ومستمراً حتى تحقيق كل أهداف الثورة وعلى رأسها إسقاط نظام علي عبد الله صالح الاستبدادي الديكتاتوري ونخبته الحاكمة,والسعي الحثيث والجاد لإقامة دولة مؤسسات مدنية ديمقراطية يسودها العدل والمساواة وسيادة النظام والقانون, وندعوا أبناء المحافظة كافة بتنوعهم الفئوي و السياسي والقبلي والمناطقي إلى الانخراط في هذا الكيان الشبابي لأدى واجبهم تجاه الوطن.