قال سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد علي محسن الاحول أن التقارير توكد تناقص تهريب الأطفال اليمنيين إلى المملكة وان الإعداد في تناقص مستمر والعام الماضي 2006 شهد تهريب حوالي 900 طفل فقط بينما كانت الإعداد في السنوات الماضية أكثر من ذلك وهذا بفضل التعاون والتنسيق والتواصل المستمر بين السلطات اليمنية والسعودية" واضاف الاحول بأن اتفاق اليمن والسعودية على أعداد دراسة مشتركة حول تهريب الأطفال اليمنيين إلى المملكة سيمكن السلطات اليمنية من اتخاذ الإجراءات الكفيلة برعاية هؤلاء الأطفال ومنع تكرار تهريبهم ". ووصف الاحول الاتفاق بالخطوة النوعية والهامة مؤكدا بان ذلك الاتفاق سيسهم في القضاء على هذه الظاهرة . وأشار إلى انه تم افتتاح مدارس وإيجاد فرص عمل ومعاهد مهنية وتدريبية في المناطق اليمنية الواقعة على الحدود السعودية في أطار معالجة ظاهرة تهريب الأطفال . تطرق السفير إلى آلية تنفيذ مذكرة التفاهم بين اليمن والسعودية في مجال الشؤن الاجتماعية ووصفها بأنها خطوة هامة كونها تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الخدمة الاجتماعية بين البلدين من خلال تبادل الزيارت بين المسئولين والخبراء وتفتح أفاقا واسعة للتنسيق فيما يتعلق بالخدمة الاجتماعية في البلدين والاستفادة من التجارب الناحجة في هذا المجال. وقال " أن تشكيل لجنة يمنية- سعودية مشتركة في مجال الشئون الاجتماعية تعقد اجتماعاتها بالتناوب بين صنعاء والرياض سيؤدي الى فتح أفاق واسعة أمام المسئولين والخبراء في البلدين في مجال الشئون الاجتماعية لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي تم توقيعها العام الماضي خلال اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي في المكلا بالإضافة إلى أعداد لدراسة مواضيع محددة في كل اجتماع تهم البلدين و تسهم في تعزيز أواصر الأخوة والقربى والمحبة بين الشعبين الشقيقين .