أفادت مصادر مطلعة " التغيير " بأن القوات البحرية التابعة للجيش اليمني كلفت من الحكومة بإتخاذ إجراءات احترازية في حراسة شركة الغاز ومشروع الغاز المسال وتأمين السفن الوافدة لميناء بلحاف على خط البحر العربي بمحافظة شبوة بجنوب البلاد . ووفقا للمصادر ، فقد كثفت السلطات من إجراءاتها الأمنية حول ميناء تصدير الغاز المسال ونشرت عددا من جنودها ، كما فرضت زوارق حراسة عسكرية ترافق السفن التي تنقل الغاز من ميناء تصدير الغاز إلى اوروبا وكوريا الجنوبية التابعة للشركة وسط مخاوف من مهاجمته من قبل مسلحين بعد استهداف أنبوب نفطي أمس الأول بشبوة. وشهد اللواء البحري انشقاقات واسعة في صفوفه نتيجة موالاة عدد من قياداته للثورة الشبابية للاطاحة بنظام الرئيس علي صالح . ويطالب حقوقيون ونشطاء سياسيون الحكومة اليمنية بإعادة النظر في صفقة بيع الغاز اليمني للخارج لكونه يباع ب4دولار أمريكي بينما يباع من دول الخليج إلى أوروبا با14 دولارا أمريكيا . يذكران ميناء تصدير الغاز المسال بشبوة يتبع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال حلفا تكامليا بين مجموعة من الشركاء المساهمين الذين اتفقوا على تنفيذ المشروع والتزموا بتحسين الفرص المستقبلية للمواطنين اليمنيين . ويتكون ملاك الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال من شركة توتال بحصة (39.62%)وشركة هنت للنفط (17.22%) و(16.73%) للشركة اليمنية للغاز و(5%) للهيئة العامة للتأمينات والمعاشات وكذا مؤسسة أس كي الكورية الجنوبية (9.55) والمؤسسة الكورية للغاز –كو غاز (6%) وشركة هيونداي (5.88%) وتبلغ تكلفة المشروع 4 مليارات دولارو يعتبر من ابرز المشاريع الإستراتيجية في الشرق لأوسط.