وطالبت رئيسية منظمة صحفيات بلا قيود ( توكل كرمان) في الكلمة التى القتها في الإعتصام السلطة برعاية حرية التعبير وكفالة حق امتلاك وسائل الإعلام مسموعة ومرئية ومقروءة بإعتبارها أقدس واجباتهم القانونية والدستورية، متأسفة " لإن يكون في الوطن الكبير متسع للرصاص والبارود والدماء والجماجم والأشلاء"، بمقابل تضييق على حرية امتلاك الصحف ومحرريها وقادة الرأي والفكر والفن والنشطاء السياسيين، معتبرة ذلك دليلا على عدم قدرة من سمتهم ب(أعداء المدنية) على التعايش مع مدينة الكاتب الصحفي( فكري قاسم) و" خفافيش الظلام ماعادوا قادرين على التعايش مع فانوس رشيدة القيلي وشموسها". وشن المدير التنفيذي في منظمة هود ( خالد الآنسي) هجوما على قيادة اللقاء المشترك لعدم مشاركتهم (بلا قيود) اعتصامها تحت حجر الشمس واكتفاءهم بالإعتصام داخل الغرف المغلقة والتي قال إنها " غرف للتآمر"، داعيا إياهم للخروج من من الغرف ونقل اعتصاماتهم من المقرات إلى ساحة الحرية والذي اعتبره المكان الطبيعي لمن أراد الإعتصامات. من جانبه تحدث عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني ( علي صالح عباد مقبل) تزايد أعداد المحتجين في غالبية المحافظات اليمنية وذلك بعد اقتناعهم بضرورة الإنتقال إلى ممارسة مواقف إيجابية في مواجهة السياسات غير الواضحة التي تمارسها السلطة والتي تضرب مصالح الوطن لصالح حفنة من الفاسدين عرض الحائط. وانتقد مقبل مواجهة السلطة للحراك الشعبي بعملية قمع أمنية ولجوءها في استخدام أي شكل من أشكال القمع ضد الحراك الشعبي، مؤكدا اتساع نطاق تلك الإنتهاكات الرسمية لحقوق الإنسان والخارجة عن الدستور والقانون، مشيرا بالمقابل إلى محافظة الناشطين السياسيين في المحافظات الجنوبية على الطابع السلمي لنشاطاتهم، معبرا عن تضامنه الكامل مع المعتقلين السياسيين من قادة الحراك الشعبي والمقالح والقرني الخيواني وصحيفة الوسط. و قال نقيب الصحفيين الأسبق ( عبد الباري طاهر) بإن مصادرة السلطة لحرية الرأي والتعبير فتح لأبواب جهنم في الحياة كلها باليمن، اعتبر عضو مجلس النواب( محسن باصرة) أن حرية التعبير لايمكن أن تتأتى إلا من خلال مواصلة النضال السلمي، مشددا على أهمية تعميق ثقافة النضال حتى تغرس في الأبناء، واصفا الحياة في اليمن بإنها حياة غير دستورية وفيه طورائ غير معلنة، متمنيا استمرار والتواصل في الفعاليات الإحتجاجية والتضامن مع كافة المعتقلين. يذكر أن لافتات الاعتصام تنوعت مطالبها مابين : اطلقوا الفنان فهد القرني واوقفوا انتهاككم المزدوج لحرية الرأي والفن والإبداع، أفرجوا عن الصحفي محمد المقالح وأوقفوا انتقامكم السياسي ضد كتاب الرأي ، أطلقوا تراخيص الصحف .. أوقفوا محاكمة الصحفيين ، الحرية لموقع يمن بورتال .. الحرية لصحيفة الفانوس ... الحرية لصحيفة حديث المدينة ،حجب المواقع الالكترونية اعتداء على حرية التعبير وحق تداول المعلومة ، محاكمة الصحفي عبد الكريم الخيواني في محكمة أمن الدولة مهزلة يجب إيقافها الآن، أحمد القمع ... أحمد عمر بن فريد .. عباس العسل .. سجناء رأي .. أطلقوهم الآن ، قمع التظاهرات والاعتصامات .. اعتداء سافر على الدستور والقانون وحرية التعبير، أطلقوا المعتقلين السياسيين .. وأوقفوا انتهاكات حقوق الإنسان