أصدرت نقابة الصحافيين اليمنيين بيانا حول تعرض عدد من الزملاء الصحافيين والإعلاميين للاعتداء وجاء في البيان : " في أغرب حادثين منفصلين تعرضَ عدد من الزملاء الصحفيين في كل من محافظتي تعز والضالع للاعتداء بالضرب من قّبل أجهزة الأمن حيث كانوا يؤدون وظيفتهم المهنية. فقد قيدت نقابة الصحفيين بلاغاً عن فرع النقابة بتعز عن تعرض الزملاء محمد عبده سفيان مدير تحرير صحيفة(تعز), ومحمد محسن الهدار مدير عام فرع المؤسسة للإذاعة والتلفزيون بتعز, وأبو بكر العزي مدير عام المركز الإعلامي في محافظة تعز للاعتداء من قبل أفراد الأمن المركزي بنيابة شرق تعز بينما قيدت النقابة بلاغاً من الزميلين محمد سيف القراري من صحيفة(الثورة) وعبد القادر عبد الله سعد من صحيفة(الوحدة) والموفدين من قّبل صحيفتيهما في صنعاء إلى محافظة الضالع لإعداد ملف بمناسبة العيد الخامس عشر للوحدة اليمنية في 22من مايو واللذين شكيا من عدم تمكنهما من مقابلة المحافظ بعد ثلاثة أيام من ترددهما على مكتبه وفوجئا بعد ذلك بالضرب ينهال عليهما من قبل أمن المحافظة وتعرض آلة التصوير التي بحوزتهما للتحطم وذلك يوم الأربعاء الموافق 20/4/2005م حسب البلاغ المقيد لدى النقابة. أن نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تستنكر هاذين الاعتدائين على الزملاء في محافظتي تعز والضالع فأنها تطالب وزيري الإعلام والداخلية بفتح ملف للتحقيق حول ملابسات هاذين الحادثين اللذين عرضا الزملاء للخطر أثناء تأديتهم لواجباتهم وبتكليف رسمي من مؤسساتهم الإعلامية والرسمية. وفي نفس الوقت فان نقابة الصحفيين اليمنيين تحث قيادات المؤسسات الصحافية التي ينتمي إليها الزملاء على متابعة ملابسات هاذين الحادثين بصورة حثيثة تفادياً لأية انعكاسات سلبية ً على المتضررين من الزملاء المبتعثين لأداء هذه المهمة بتكليف رسمي منها بوجه خاص وعلى الأسرة الصحفية بوجه عام". صادر عن: نقابة الصحفيين اليمنيين