قالت مصادر خاصة في الكويت ل" التغيير " , بأن وفد الانقلابيين المتمثل في ( الحوثي وصالح ) أنقلب – في جلسة اليوم – على كل شيء بما فيها المبادئ العامة للحوار . وأوضحت المصادر ل" التغيير " , بأن وفد الانقلابيين عادوا لممارسة هويتهم الانقلابية وقدموا رؤيتهم , اليوم , على أساس مبدئين رئيسيين هما تثبيت وقف اطلاق النار والتوافق على سلطة تنفيذية جديدة وحددوا مرجعيات مخالفة للاتفاقات وهي : اولا: المبادرة ومخرجات الحوار ثانيا: اتفاق السلم والشراكة ثالثا: الدستور رابعا: ما يتناسب من قرارات مجلس الأمن . وأوضحت المصادر في سياق حديثها ل" التغيير " , بأن هذا يعتبر نقضا عاما للمبادي العامة والمرجعيات للمشاورات والتي قد سبق الاتفاق عليها وهي : اولا : قرار مجلس الأمن رقم 2216 ثانيا : مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ثالثا: المبادرة الخليجية . يأتي ذلك في وقت أكد المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن جلسة المشاورات المشتركة بين الأطراف اليمنية اليوم كانت إيجابية ومثمرة، لافتاً إلى أنه راقب التطورات الأمنية بشكل متواصل، مؤكداً على أن هناك خروقات مروعة للهدنة , وأضاف أن ورقتى الوفدين تضمنتا الالتزام الكامل بالقرار الأممى 2216، لافتاً إلى أن وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي قدم ورقة تشمل تصوره للمرحلة المقبلة . وأشار المبعوث الدولى إلى اليمن، إلى أنه أمام مؤشرات إيجابية لتفاهم سياسى، وأنه لا تزال هناك عقبات، لافتاً إلى أن مشاورات الكويت يجب أن تضع الإطار العام للحل السياسى للأزمة اليمنية. لكن المصادر أكدت ل" التغيير " , بأن وفد الحوثيين وصالح انقلب على المرجعيات المتفق عليها مسبقا , وأن استراتيجيتهم تقوم على وقف اطلاق النار , وشراء الوقت والتمدد على الأرض بالاضافة الى سلطة تنفيذية جديدة , وهو ما يعقد مشاورات الحوار ويعيدها الى الصفر, في ظل سعي المبعوث الأممي لمقاربة وجهات النظر بين الطرفين .