أكد الحسن الجلال مدير تحرير صحيفة 17يوليو الأسبوعية أن سحب صحيفته بتلك الطريقة من الاكشاك لن يزيد طاقم الصحيفة إلا إصرار على مواصلة تألقها وتوهجها.. مضيفاً أنه يعرف تماماً من يريد أو يتمنى أطفاء توهج " 17 يوليو " خاصة وأنه يرى في إصدارها إساءة له لما تتبناه الصحيفة من قضايا وطنية إلى جانب تغطيتها في العدد الاخير لكل ما يتعلق باختطاف رئيسها الأستاذ صلاح الجلال الذي ما زال مختطفاً منذ مايقارب «أربعون يوماً» على أيدي مجموعة كانوا يرتدون زي الامن ادعو آنهم مكلفين بضبطه من الامن القومي والامن السياسي ..ليتضح فيما بعد أنهم أقتادوه إلى قرية الحقل منطقة بني سبأ في مديرية الحدأ محافظة ذمار في عملية خطف غير قانونية وغير مبررة. وذكر الحسن في تصريحه أنه تم أبلاغ الجهات الامنية والتي أصبحت منذ ذلك الوقت تعرف مكان الخاطفين جيداً وتعرف أسماءهم ومكان وظائفهم ..ولكن للاسف الشديد هاهي فترة الاختطاف تطول دون أن تحرك الدولة ساكناً..مشيراً ان غياب أو أختطاف رئيسها أصبح الهم الاكبر الذي يؤرق هئية تحرير الصحيفة وكل المواطنين الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين مازالوا يأملون من أجهزة الدولة آن تعمل بالتشريعات النافذة التي تكفل الامن والاستقرار لكل المواطنين ..معرباً في الوقت نفسه عن آسفه عن السكوت وغض الطرف عن مثل تلك التصرفات والتجاوزات التي تسيء بالاول والاخير لأجهزة الامن وتؤجج الفوضى وتفقد المواطنين ثقتهم بأجهزة الدولة ..الامر الذي ينعكس سلباً على الاستقرار والسكينة التي نعمت بها بلادنا في ظل الوحدة المباركة..مختتماً تصريحة ان صدور صحيفة " 17يوليو" هذه الأيام بالذات غم غياب رئيسها المختطف يعد بمثابة.. أهداء لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح التي تحمل آسمه منذ عام93م ولما هذا التاريخ من معاني سامية في قلوب كل اليمنيين الشرفاء الذين ينعمون بالأمن والأمان منذ ذلك التاريخ..وهوأيضاً مايجعلنا نناشده بأصدار توجيهات صريحة لمعالي وزير الداخلية وكذلك محافظ ذمار بسرعة اطلاق صراح الاستاذ صلاح الجلال من معتقل دولة بني سبأ وكذلك القاء القبض على خاطفيه ومن يقف وراءهم في أجهزة الدولة والذين أيضاً لايخفون عن أنظار معالي وزير الداخلية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم بما أقترفوه بحق رئيس تحرير صحيفة 17يوليو وبحق كل مواطن يمني شريف (( يمني)) نفسه بالامن والاستقرار كون الخاطفين وبما يقومون به أعمال لاتقل شأناً عن دعاة الانفصاليون الذين يريدون تمزيق هذا الوطن تنفيذاً لرغباتهم وأطماعهم. يذكر ان صلاح الجلال قد أسس صحيفة17يوليو عام 1993م حاملاً التاريخ نفسه الذي تولى فيه رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح قيادة البلاد في عام 1987م..ورغم ان الصحيفة تحمل آسم الرئيس إلا أنها تتناول في أغلب الاحيان لقضايا وطنية قد تزعج السلطة..في أحيان عدة..