سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات بفروع التنظيم الناصري في الخارج تحذر من الانحراف بالعملية السياسية والسماح لفلول النظام السابق بقيادة ثورة مضادة دعت إلى إقرار قانون العزل السياسي
حذرت قيادات بفروع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الخارج من خطورة الانحراف بالعملية السياسية في اليمن عبر محاولات بقايا النظام السابق تكييف المشهد السياسي وفق أجندات خاصة بها مستغلة علاقاتها الحزبية مع الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي. ووصفت قيادات بفروع التنظيم الوحدوي الناصري في كل من أمريكاوبريطانياوماليزيا مضامين القرار الجمهوري الخاص بتشكيل لجنة للتواصل والإعداد لمؤتمر الحوار الوطني بالصادمة ولا تخدم التوافق السياسي القائم في البلد ولا الحوار الوطني المرتقب. كما اعتبرت القرار تدشين لثورة مضادة للثورة الشبابية الشعبية السلمية التي اندلعت قبل ما يزيد عن العام. وقالت في بيان صادر عنها إن سياسة الإقصاء والتهميش لقوى سياسية فاعلة ومؤثرة وكذا تغييب شباب الثورة عن لجنة التواصل والإعداد لمؤتمر الحوار واستبدالهم بشخصيات في حزب المؤتمر مع شخصيات من تيارات سياسية محدودة يأتي في سياق محاولات نظام المخلوع صالح لتحويل ثورة الشباب إلى أزمة سياسية تنتهي بالمحاصصة وتقاسم المناصب بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب محدودة داخل تكتل اللقاء المشترك بصورة انفرادية ودون اعتماد مبدأ التشاور والتوافق الوطني. وأيد البيان موقف الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري من قرار تشكيل لجنة الاعتداد للحوار الوطني، وذكر بتضحيات التنظيم الناصري الذي قدم كوكبة من خيرة رجالات وشباب اليمن أثناء وقوفه في وجه نظام المخلوع صالح منذ بداية عهده البائد نهاية عقد السبعينات من القرن الماضي وحتى اندلاع الثورة الشعبية مطلع العام 2011م والذي كان شباب التنظيم الناصري في طليعة الثوار الأحرار الذين هبوا إلى ميادين وساحات الحرية والكرامة في مختلف ربوع اليمن. ودعا البيان اللجنة المركزية للتنظيم الناصري إلى عقد دورة طارئة للوقوف أمام هذه التداعيات الخطيرة واتخاذ مواقف حازمة ومعلنة والتنسيق مع القوى السياسية التي طالها التهميش والإقصاء وكذا شباب الثورة في مختلف محافظات اليمن. وأكد البيان على ضرورة إقرار قانون العزل السياسي لكل القيادات السياسية والحزبية التي تقلدت مناصب رفيعة في عهد المخلوع صالح للحد من سيطرة فلول النظام السابق التي لا زالت تعل وفق توجيهات لم تعد خافية على احد من قبل المخلوع الذي يتعامل هو الآخر انطلاقا من نزعات انتقامية لتدمير البلد ودفعه نحو الفوضى. وذيل البيان بتوقيعات عدد من القيادات الناصرية في فروع التنظيم بعدد من دول أمريكا وأوروبا وشرق آسيا منهم: عمر الضبياني من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وخالد الشميري وعلي محسن حمود من بريطانيا، والدكتور عبدالصمد الصلاحي والمهندس عبدالشكور الحالمي من ماليزيا.