أقدم رجل سعودي على حرق زوجته اليمنية بصب ماء النار(الاسيد) على وجهها فأصابها بحروق وتشوهات خطيرة،وقالت الزوجة: "إن زوجها أذاقها أصناف العذاب بالرغم من أنها أم لثلاثة من أطفاله، فضلا عن أنها محافظة"، وأشارت إلى أنها هربت إلى منزل ذويها، إلا أن زوجها لاحقها بالتهديدات، حيث دائما ما يهددها بترحيل عائلتها اليمنية، ونتيجة خوفها على مصير والدها الطاعن في السن وبقية أفراد أسرتها كانت تعود إلى منزل زوجها ذليلة مقهورة وأرجعت السبب في تعرضها الدائم للعنف والاعتداء من قبل زوجها إلى سوء أخلاقه وسلوكه، حيث اختتم مسيرة العنف والقهر والذل معها بسكب ماء النار على جسدها، ما تسبب في تشويه وجهها وصدرها بحروق من الدرجات الثانية والثالثة. وتضيف الزوجة التي فقدت هويتها واختفت ملامح وجهها الوضيء بعد حادثة الحرق (إذا لم تنصفني عدالة الأرض فإن ثقتي كبيرة بعدالة السماء بأن تنصفني من هذا الزوج الظالم الغادر الذي حطم حياتي واستغل ضعفي وقلة حيلتي وجعلني أتسول ثمن علاجي من هذه التشوهات التي ستلازمني بقية حياتي السلطات السعودية وسفارتنا بالرياض هي المسؤولة عن قضية الزوجة واخذ حقها من هذا الرجل الذي فقد كل معاني الإنسانية ويكفي استهتاراً وعبثاً بكرامة الإنسان وخاصة اليمنيين في بلاد الحرمين.