قالت الأجهزة الأمنية في اليمن إنها أوقفت 20 شخصاً مشتبه بهم بالقرب من منشآت حيوية وأماكن يقيم فيها أجانب بالعاصمة صنعاء . وأضافت الداخلية اليمنية أن المحتجزين من المشتبه بهم تم ضبطهم في مناطق مختلفة من الأمانة وبعضهم بالقرب من منشآت حيوية وأماكن يقيم فيها الأجانب, و احتجزت( 6 )سيارات مشبوهة بالقرب من هذه الأماكن. وأكدت أنها كثفت من الدوريات الأمنية المتحركة بأمانة العاصمة وخاصة في الفترة المسائية لضبط المشبوهين والمجرمين وكذا المطلوبين جنائياَ حفاظاً على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في العاصمة صنعاء وعدد من مدن المحافظات اليمنية. ورجحت المصادر أن الأشخاص المضبوطين تورطهم في جرائم وأعمال خارجة عن القانون وبينهم من يشتبه بصلتهم بعصابات التمرد الحوثية- فيما يبدوا انه تنسيق بين عناصر القاعدة والحوثيين لتنفيذ هجمات ، او محاولة من قبل عناصر تابعة للتمرد الحوثي القيام باعمال ارهابية من شأنها ان تظهر في المناخ الحاصل حاليا امام العالم على انها تابعة للقاعدة لاشغال جبهة الحكومة اليمنية بمواجهة تبعات ذلك دوليا وميدانيا ومن ثم الانصراف عن الحوثيين ومخططهم الارهابي . وفيما أكدت مصادر خاصة ل"الوطن" أن الحكومة اليمنية عززت الانتشار الأمني والعسكري في محافظات البيضاء وأبين وشبوة وذلك بنقل وحدات عسكرية من المناطق الوسطى إلى هذه المناطق مزودة بالمعدات في إطار انتشار امني يستهدف ملاحقة تنظيم القاعدة . وأضافت أن عملية نقل ارتال من الوحدات العسكرية والأمنية بدأت منذ أمس الأول لتعزيز التواجد الأمني والعسكري على الشريط الممتد من مأرب وشبوة وأبين وكذلك البيضاء في إطار عملية ملاحقة وتعقب واسعة تشنها قوات الأمن التي قالت أنها وضعت العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة ، تحت المراقبة والملاحقة على مدار الساعة ، وفرض طوق أمني محكم على الأماكن التي يحتمل تواجدهم فيها . وأضافت إن توجيهات صدرت للأجهزة الأمنية في المحافظتين برفع يقظتها وجاهزيتها الأمنية ، لمواجهة أي أعمال مغامرة قد تقدم العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة على القيام بها . وأكدت على أهمية إشراك المواطنين في هذه العملية لضمان جمع أكبر قدر من المعلومات ، حول تحركاتهم وأماكن تواجدهم ، مشددة على ضرورة وجود تنسيق أمني رفيع بين الأجهزة الأمنية ، ووضع خطط أمنية مشتركة لملاحقة العناصر الإرهابية في محافظتي أبين وشبوة . وفي هذا السياق دشنت الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية بمديريات وادي وصحراء حضرموت مرحلة تدريبية وعملياتية وقتالي ضمن الإعداد المعنوي للقوات المسلحة والأمن . التدريب شهده معسكر الأمن المركزي بمديرية سيئون الذي استهدف العام قبل الماضي من قبل عناصر القاعدة واستهداف قيادات أمنية أبرزهم مدير امن سيئون والأمن السياسي أواخر العام 2009 أكدت فيه القيادات الأمنية والعسكرية الاستعداد لمواجه كافة التحديات والأخطار المحدقة بالوطن واستعدادها الدائم للدفاع عن اليمن وأمنها واستقرارها .