حسن درويش - نظمت جمعية أبي موسى الأشعري الاجتماعية الخيرية بالحديدة وبتمويل من منظمة اليونسيف يوم الخميس الماضي ورشة عمل للإعلاميين حول التخلي عن ختان الإناث والاضرار الناتجة عنها. وقدمت خلال الورشة الدكتورة منال العميسي الإضرار الناتجة عن ختان الإناث والتي قد تؤدي إلى وفاة الفتاة وخاصة عند الولادة . واستعرضت المدربة الجذور التاريخية لهذه العادة الاجتماعية التي ظهرت عام 24 قبل الميلاد في منطقة الحبشة ومصر وكيف تم انتقلت مع الأحباش إلى اليمن والتي عرضت الفتيات للخطر نتيجة تمسك مجتمعي بهذه العادة ودعت إلى توعيه لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة . وفي الورشة التي حضرها عدد من الصحفيين وجهات اعلامية تم استعراض دراسة شاملة حول عادة ختان الإناث وآثارها السلبية. وتم شرح موقف الإسلام الرافض لهذه العادة الاجتماعية لما فيها من ضرر بليغ على الحياة الصحية والنفسية للفتاة مما يجعلها من الأمور المحظورة شرعاً . كما تناولت الورشة الموقف القانوني من هذه الظاهرة حيث تم أدراجها تحت طائلة التجريم وفقاً لقانون العقوبات إذ تنطوي على ثلاث جرائم هي (الإيذاء الجسدي – هتك العرض – ممارسة العمل الطبي بدون ترخيص). ثم تناولت الورشة بعد ذالك الأضرار الصحية لختان الإناث والتي تشمل(التهابات الجهاز التناسلي والبولي – العقم – الاضطرابات النفسية والجنسية).