بدأت وردة مشوارها مع الغناء بفرنسا التي شهدت أولي محطاتها في هذا المجال حيث اختارت أن تكون أولي خطواتها بتقديم أشهر الأغاني لكبار المطربين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ، حتي انتقلت بعد ذلك إلي بيروت وبدأت رحلتها في البحث عن الذات واثبات موهبتها فسعت لتحقيق ذلك بتقديم عدد من الأغنيات الخاصة بها، حتي انتقلت بعد ذلك إلي القاهرة التي شهدت انطلاقتها الفعلية في عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولي بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" لتتوالي بعدها الأعمال والتجارب السينمائية التي صنعت نجوميتها وجعلتها واحدة من اشهر نجمات العالم العربي. مرت وردة بمراحل عديدة في حياتها كانت أهمها مرحلة اعتزالها والتي لم تدم لسنوات طويلة حتي تلقت دعوة أخري من الرئيس الجزائري الراحل"هواري بومدين"للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال العاشر للجزائر في عام 1972، وهي المشاركة التي شهدت بداية عودتها إلي الساحة الفنية من جديد حيث عادت الي القاهرة وتزوجت من الموسيقار الراحل بليغ حمدي الذي لعب دورا مهما في نجوميتها لتبدأ معه رحلة استمرت لعدة سنوات نتج عنها العديد من الأغنيات التي لعبت دور كبيرا في بزوغ نجمها وشهرتها علي مستوي العالم العربي. أعمال لاتنسي علي مدار مشوارها الفني الطويل قدمت وردة العديد من الأعمال الغنائية الناجحة التي كان أشهرها اللي ضاع من عمري، ياحب مين يشتري، فهموني، ضميرك مستريح، عدت سنه، أمل، اشتروني، أحلي الليالي، أكدب عليك، الله يجازيك، أنا عرفه، آن الأوان، انتهينا، أهو ده الكلام، أهلا ياحب، أوصفك، بتونس بيك. وعلي الجانب الآخر شاركت وردة في العديد من الأفلام، منه:"ألمظ وعبده الحامولي" مع عادل مأمون، و "أميرة العرب" و "حكايتي مع الزمان" مع رشدي أباظة، و "وصوت الحب؛ مع حسن يوسف، قدمت مسلسل "أوراق الورد " مع عمر الحريري، وبعد أربع سنوات شاركت بمسلسل "آن الأوان" من تأليف يوسف معاطي وإخراج أحمد صقر، جسدت فيه شخصية سيدة تملك شركة إنتاج كاسيت تقف بجوار الأصوات الجيدة، وهو قريب من سيرتها الذاتية.