سقط العشرات من الجنود في هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين شنه تنظيم القاعدة، الجمعة، 31 يوليو/ تموز، 2015 على ثكنة عسكرية قرب مدخل مدينة سيئون بوادي محافظة حضرموت شرقي اليمن. وقالت مصادر محلية إن انتحاريين على متن سيارتين مفخختين هاجما الثكنة العسكرية الواقعة في "وادي سر" قرب مدينة سيئون بوادي حضرموت ظهر صلاة الجمعة ما أدى إلى استشهاد 10 جنود على الاقل واصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة. وبحسب المصادر فقد استخدم الانتحاريان سيارتين مدرعتين مموهتين عسكريا "أطقم "، ما مكن من احداث اختراق مكنهما من استهداف الثكنة الواقعة على المدخل المؤدي إلى مدينة سيئون. ورجحت ذات المصادر أن السيارتين العسكريتين المفخختين تتبعان الجيش ومن ضمن الآليات التي نهبها تنظيم القاعدة لدى سيطرته على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا عاصمة حضرموت والتي سقطت في قبضة التنظيم أدارة وسلطة وميناء ومواقع عسكرية وميناء ومطار منذ أبريل الماضي ولا تزال. ويكثف تنظيم القاعدة بدعم سعودي حضوره بعد اسقاط حضرموت الساحل نحو استكمال بسط السيطرة على وادي حضرموت حيث مقر المنطقة السكرية الاولى وعدد من الالوية الممتدة حتى الحدود العمانية. كما يرعى النظام السعودي معسكرات تجنيد لمقاتلين خاضعة لأشراف تنظيم القاعدة ممثل بالمجلس الاهلي في مدينة المكلا ، واخرى في صحراء حضرموت وتخضع لفرع تنظيم داعش ، وكلا تلك المناطق لم تطالها أي من غارات يشنها تحالف تقوده السعودية منذ 26 مارس الماضي اشاعة الخراب ونشرت الدماء والدمار في كل مناطق اليمن ومدنها ، وتعمل على توفير الغطاء الجوي لتحركات الجماعات الارهابية لبسط السيطرة على عدد من المحافظات.