قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها ان مجموعة اصدقاء اليمن التي تضم الدول المانحة لصنعاء ستجتمع في الرياض في 23 مايو لدعم الانتقال السياسي في البلاد ضد موجة من العنف المتصاعد ، وتشترك بريطانيا والسعودية واليمن في رئاسة المجموعة. وأشارت إلى ان "التدهور الذي حدث مؤخرا في التعاون السياسي في اليمن مقلق وندعو كل الجماعات إلى المشاركة البناءة في الانتقال". وتضمن البيان رسالة رسمية من المجموعة التي أثنت على تولي عبد ربه منصور هادي المسؤولية في 25 فبراير. وقالت إن على المجتمع الدولي الآن أن يدعم الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة. ودعت المجموعة أيضا إلى نبذ العنف وقالت "التصدي للتحديات الاقتصادية والامنية في اليمن له أهمية قصوى في خلق بيئة سياسية جامعة عبر الحوار الوطني". من جانب أخر رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالجهود المبذولة في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار ومن أجل بناء دولة موحدة ومتماسكة يسودها القانون والعدالة الاجتماعية. واشاد عبيد الزعابي المندوب الدائم لدولة الإمارات بالأمم المتحدة في كلمة التي ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان بدورته التاسعة عشرة المنعقدة في جنيف أن اليمن قامت بعدة إنجازات أهمها تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير بعثة المفوضة السامية إلى اليمن، وموافقتها على استقبال مكتب إقليمي لحقوق الإنسان بالإضافة إلى إجراء انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة في ضوء موافقة الحكومة على المبادرة الخليجية التي فتحت آفاقا جديدة بالنسبة لهذا البلد. وأضاف الزعابي أن اليمن في حاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى المساعدة والدعم الفني والتقني لمواصلة الإصلاحات الشاملة التي التزم بها هذه المرحلة الصعبة وبناء مستقبل أفضل. ودعا الزعابي مجلس حقوق الإنسان إلى اعتماد مشروع القرار المعروض أمامه لدعم جهود الحكومة اليمنية في هذه الظروف الاستثنائية، معبرا عن أمله في أن يكون هذا القرار انطلاقة جديدة وحافزا قويا للمزيد من الدعم والمساعدة للجمهورية اليمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي. المصدر : وام وكالات