قصة قصيرة للمبدعة سلمى الخيواني
عُدت من المدرسة مساء، وجدت شاحنة كبيرة تقف أمام بيت كنت أحسبه لنا، تسمرت في مكاني، أراقب ما حولي مشدوهاً، جاء والدي ورفعني بيديه عالياً، أجلسني على قمة الأثاث المتراكم، وقال لي:
انتبه!
احذر أن يسقط أي شيء.
تحركت (...)
يأتي الفن في شكله ومضمونه جامع مانع لكل أمزجة وأهواء البشر في العالم باختلاف اللغات والأعراق والثقافات فأن النفس البشرية تنزع فطرياً إلى الجمال المتمثل في مختلف أشكال الفن والتي تخاطب الحواس بالدرجة الأولى وتترك أثرها الحسي ومن ثم المعنوي والفكري (...)
طاشت نظرتها المذعورة في المكان الضيق. ما زال فمها الصغير يعبر عن الهلع الذي ألمّ بجسدها، يرتجف بشدة مع ازدياد منسوب الصراخ بينهما، وشراسة النقاش الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباك بالأيدي والأرجل. لا يملان الحديث عن الأمور ذاتها في كل مرة.
حاولت “نور” (...)
كانا يتجولان في الحديقة العامة ،جلسا على أحد المقاعد الخشبية , وهناك أمسك بيدها النحيلة،نظر، إليها بحب ، تحول نظرهُ إلى يدها، ثم قال :
- سأقرأ لكِ الكف فأنا بارع في ذلك .
لا زالت الدهشة تسيطر عليها، والعرق يتصبب من جبينها، أخذت توبخ نفسها في (...)
في هجعة الليل وصخب النهار، أمي هي أمي كما عهدتها تثير الضجة والشجار .
تشتكيها نساء الحي، ويسبها المارون، يقولون عنها امرأة (دبور) فهي شديدة الحرد، ضيقة النفس، سريعة الغضب .
تعمل في سوق المدينة، تحمل على رأسها عند الفجر (كرتونة) نصف ممزقة، جمعت (...)
طاشت نظرتها المذعورة في المكان الضيق، ما زال فمها الصغير يعبر عن الهلع الذي ألمّ بها، جسدها يرتجف بشدة مع ازدياد منسوب الصراخ بينهما، وشراسة النقاش، الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباك بالأيدي والأرجل، لايملان الحديث عن الأمر ذاته في كل مرة.
حاولت «نور» (...)
طاشت نظرتها المذعورة في المكان الضيق. مازال فمها الصغير يعبر عن الهلع الذي ألمّ بجسدها، يرتجف بشدة مع ازدياد منسوب الصراخ بينهما، وشراسة النقاش الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباك بالأيدي والأرجل. لا يملان الحديث عن الأمور ذاتها في كل مرة.
حاولت «نور» (...)
الرياح تعصف بشدة، والبحر هائج، بينما هي بداخله تتطلع إلى السماء ولم تكن قدراتها يوماً بذلك الصفاء، الوقت نهاراً، والجو لا يخلو من غيوم متناثرة .
كانت ترتدي ثياب الحمل الفضفاضة ، حاسرة الرأس، شعرها يطير وتلك الريح المسافرة ، تغمرها السعادة ،يخيل (...)
كانا يتجولان في الحديقة العامة ،جلسا على أحد المقاعد الخشبية , وهناك أمسك بيدها النحيلة،نظر، إليها بحب ، تحول نظرهُ إلى يدها، ثم قال :
- سأقرأ لكِ الكف فأنا بارع في ذلك .
لا زالت الدهشة تسيطر عليها، والعرق يتصبب من جبينها، أخذت توبخ نفسها في (...)
يوم أمس دعتني زميلتي في الصف«عذاب» لتناول الغداء في منزلها، لكنني ترددتُ في قبول دعوتها، حيث إن علاقتي بها لم تكن قوية لقبول هذا الطلب ، وبعد إصرارٍ وإلحاحٍ كبيرين منها، قبلتُ الدعوة نزولاً عند رغبتها ...
بعد أن اكملنا تناول الغداء ، جذبتني من يدي ، (...)
يوم أمس دعتني زميلتي في الصف ”عذاب” لتناول الغداء في منزلها، لكنني ترددتُ في قبول دعوتها، حيث إن علاقتي بها لم تكن قوية لقبول هذا الطلب، وبعد إصرارٍ والحاحٍ كبيرين منها، قبلتُ الدعوة نزولاً عند رغبتها..
بعد أن أكملنا تناول الغداء، جذبتني من يدي، (...)
جلستْ أمي تمضغ براعم القات، سارحة الفكر ، مخدرة الجسد ، نظرت إليّ، وأمعنتْ النظر وقالت لي في لهجةٍ جادةٍ:
- ماذا تعلمين عن المرأة البسيطة ؟
ارتسمت على ملامحي علامات الاستنكار والدهشة ، كررتْ أمي سؤالها مرة أخرى!
هززت رأسي عدة مرات كوني غير مدركة (...)
هيَّأت حقيبة السفر ، أدخلتْ بعض الأغراض الخاصة بي في حقيبه يدها ، منديلي البنفسجي المنقوش على إحدى زواياه أول أحرف أسمي ،كذلك قنينة العطر، وقالب الكحل، والحمرة خاصتي .
إنها ترتدي ثيابي، وتنتعل حذائي ،تضع في بنصر يدها خاتم زواجي !!
هي ليست بأنا، (...)
طفق (مطيع ) يهبط الدرج بسرعة كبيرة، وقد أغرق جسده النحيل في معطف مترهل و بالٍ، توقف فجأة عند إحدى درج السلم، و أدخل يده إلى أحد جيوب المعطف المنتشرة بكثرة، أخرج هاتفه النقال، تأكد أن الرسالة قد وصلت إلى الرقم المطلوب ، إنها الرسالة رقم عشرين ، أعاد (...)
كانا يتجولان في الحديقة العامة ،جلسا على أحد المقاعد الخشبية, وهناك أمسك بيدها النحيلة، نظر، إليها بحب، تحول نظرهُ إلى يدها، ثم قال:
- سأقرأ لكِ الكف فأنا بارع في ذلك.
ما زالت الدهشة تسيطر عليها، والعرق يتصبب من جبينها، أخذت توبخ نفسها في صمت:
“لابد (...)
طاشت نظرتها المذعورة في المكان الضيق ، ما زال فمها الصغير يعبر عن الهلع الذي ألم بها، جسدها يرتجف بشدة مع ازدياد منسوب الصراخ بينهما، وشراسة النقاش ،الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباك بالأيدي والأرجل ، لايملا الحديث عن الأمر ذاته في كل مرة.
حاولت (نور ) (...)
متشرد
على قارعة الطريق يقف طفل في السابعة ، رث الثياب ، متسخ اليدين ، حافي القدمين ، يراقب المارة بتيقظ، يعلق نظره على امرأة منقبة ، يتعقبها حتى نهاية الشارع ، يجذب عباءتها من الخلف ، تستدير إليه متوجسة ، يجد في عينيها ما كان يبحث عنه عينا امرأة (...)
بعد تردد دام لبضعة دقائق، قررت اعتزال الوقوف أمام بوابة المشفى الكبير، واقتحام القدر الذي ينتظرني خلف جدرانه الباردة .
حاولت إخفاء خوفي وارتباكي أمام موظفة الاستعلامات ، سألتها فأجابتني، وبسرعة توجهت إلى جناح الرجال، استعدت كل ما لدي من القوة (...)
طاشت نظرتها المذعورة في المكان الضيق. ما زال فمها الصغير يعبر عن الهلع الذي ألمّ بجسدها، يرتجف بشدة مع ازدياد منسوب الصراخ بينهما، وشراسة النقاش الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباك بالأيدي والأرجل. لا يملان الحديث عن الأمور ذاتها في كل مرة.
حاولت "نور" (...)
طاشت نظرتها المذعورة في المكان الضيق. ما زال فمها الصغير يعبر عن الهلع الذي ألمّ بجسدها، يرتجف بشدة مع ازدياد منسوب الصراخ بينهما، وشراسة النقاش الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباك بالأيدي والأرجل. لا يملان الحديث عن الأمور ذاتها في كل مرة.
حاولت "نور" (...)
بعد تردد دام لبضع دقائق، قررت اعتزال الوقوف أمام بوابة المشفى الكبير، واقتحام القدر الذي ينتظرني خلف جدرانه الباردة.
حاولت إخفاء خوفي وارتباكي أمام موظفة الاستعلامات، سألتها فأجابتني ، وبسرعة توجهت إلى جناح الرجال، استعدت كل مالدي من القوة والثقة؛ (...)
أشرقت شمس اليوم الأربعين، شمس بوجهٍ كئيب، انتهت فيه مراسم العزاء وعدت أحمل بين يدي سلسلة مفاتيحها التي عهدت بها إلى قبل موتها، دخلت غرفتها، توجهت إلى خزانتها، أدارت أحد تلك المفاتيح في قفل الخزانة، فانفحت، وانبعث من بين تلك القمصان عبيرٌ فواح، حملني (...)
طاشت نظرتها المذعورة في المكان الضيق. ما زال فمها الصغير يعبر عن الهلع الذي ألمّ بجسدها، يرتجف بشدة مع ازدياد منسوب الصراخ بينهما، وشراسة النقاش الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباك بالأيدي والأرجل. لا يملان الحديث عن الأمور ذاتها في كل مرة.
حاولت “نور” (...)
اشت نظرتها المذعورة في المكان الضيق. ما زال فمها الصغير يعبر عن الهلع الذي ألمّ بجسدها، يرتجف بشدة مع ازدياد منسوب الصراخ بينهما، وشراسة النقاش الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباك بالأيدي والأرجل. لا يملان الحديث عن الأمور ذاتها في كل مرة. حاولت "نور" (...)