تناقلت الأخبار الطريفة، أن زوجة سعودية، تعمل معلمة، اختارت تلميذة في مدرستها، وخطبتها لزوجها، وتحملت تكاليف المهر والزواج. ومن قبلها، ظهر رجل، وسط أربع نسوة، مديرة مدرسة، ومعلمة، ومرشدة، وطالبة، تزوجهن دفعة واحدة.
هذا الموقف، يلزمنا توضيحه. لأنه لا (...)
ليس المطلوب في هذا المقال ، إصدار بطاقة حسن سلوك للولايات المتحدة الأمريكية أو لرئيسها أيا كان فمثل هذه الشهادة لا تحفل بها الإدارة الأمريكية ، و لا تنتظرها من العالم بأسره . فهذا العصر عصر أمريكا ، ولكن المطلوب في هذه المرحلة بالذات، هو استخدام (...)
ولدت الأفكار الرجعية لجماعة الإخوان المسلمين، وترعرعت، في صفوف البرجوازية الصغيرة. وهي نفس الشريحة التي أنجبت الأفكار الفاشية. وما استفاد من هذه الحركة الرجعية، إلا كبار الأثرياء، وأشباه الإقطاعيين، وعملاء الاستعمار. الذين بنوا أمجادهم الكاذبة، على (...)
ولدت الأفكار الرجعية لجماعة الإخوان المسلمين، وترعرعت، في صفوف البرجوازية الصغيرة. وهي نفس الشريحة التي أنجبت الأفكار الفاشية. وما استفاد من هذه الحركة الرجعية، إلا كبار الأثرياء، وأشباه الإقطاعيين، وعملاء الاستعمار. الذين بنوا أمجادهم الكاذبة، على (...)
يتعلم الرجل في بلادنا منذ الصغر، كيف يحكم المرأة، وكيف يلقي بتبعات كسله وقرفه وجنونه على المرأة. فهو يمارس على أخته دور الرقيب الحسيب، ويلزمها أن تؤدي له واجبات الطاعة والاحترام، وإن كان لا يستحقها، وكل ما فيه مرفوض مرفوض. ويتعلم الرجل أن يمارس (...)
كل زواج له قصة. ولكن الزواج الفاشل وحده، تنتشر قصته بين الناس، والسبب أننا بحاجة إلى جواب على سؤال، يخطر دائماً ببالنا، عقب كل زواج فاشل: لماذا فشل الزواج؟ ومن يتحمل مسؤولية هذا الفشل؟ وهل هناك فرصة لإعادة بناء بيت الزوجية، بعدما تم تدميره؟.
وإذا (...)
عاشت المرأة في بلادنا حياة صعبة، تتسم بالقسوة والضيق والهوان، من جميع أطرافها، وفي جميع مستوياتها. لكن هذه المرأة، وعلى الرغم مما تقدمه من جلائل الأعمال، وما تنشره في البيت من الألفة والمحبة، وما تجسده في المجتمع من معاني الشرف والاستقامة وتربية (...)
بالصدفة، وقع في يدي كتاب الفلك الضيقة، وهو للشاعر الفرنسي سان جون بيرس، ويبدو لي أن هذا الشاعر كان في حياته متعطشاً إلى نوع من الغموض والنفور من الذات البشرية، أو أنه كان يحاول الدخول في تجربة الكاهن المترقب لهبوب العاصفة، فتارة يصنع منك الأمير، (...)
في تصوري أن الفقهاء هم الذين يضيقون على الناس، بانصرافهم إلى مناقشة الألفاظ بطريقة عجيبة، وكأنهم لا يؤمنون بالدين أنه منزل من عند الله، إلا إذا كانت مفاهيمه معقدة ومستغلقة على عقول البسطاء من الناس، فيتلذذون بالشرح، والتأويل، والتقعيد، والتجلي في (...)
يقول الكاتب الامريكي(فانس باكارد) في كتاب ((المشكلون لسلوك الشعب)): "من الممكن استخدام معارفنا المتطورة، لاستعباد الناس بطريقة لم يحلم بها أحد من قبل، بإلغاء شخصياتهم المتميزة والسيطرة على عقولهم بوسائل يتم اختيارها بعناية، بحيث لا يدركون أبداً أنهم (...)
رفض ابن حزم أن يقلد المسلم أحداً ولو كان صحابياً, ورفع شعاراً غاية في الجرأة والثورة على الجمود والتقليد الأعمى، وتقديس الماضي، فقال: "المجتهد المخطئ أفضل عند الله من المقلد المصيب".
وهذا ما حدا بابن حزم إلى التصريح بقوله: "لا يحل لأحد أن يقلد (...)
لقد أراد المسلمون الأحكام ثابتة جامدة، وقبلوا أن يتقيدوا بها، دون تعديل أو تبديل، حتى إذا تطورت الأمم والعلوم والفنون، وتبدلت ظروف الحياة، عندما فعلوا ذلك، وقبلوا به، كان حتماً عليهم الوقوف عن مركب الحضارة والمدنية، وبالتالي التأخر في جميع مظاهر (...)
رفض ابن حزم أن يقلد المسلم أحداً ولو كان صحابياً, ورفع شعاراً غاية في الجرأة والثورة على الجمود والتقليد الأعمى، وتقديس الماضي، فقال: "المجتهد المخطئ أفضل عند الله من المقلد المصيب".
وهذا ما حدا بابن حزم إلى التصريح بقوله: "لا يحل لأحد أن يقلد (...)
منذ أن نزلت الآية: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً" البقرة 29. استقر رأي الفقهاء على قاعدة تشكل منطلقاً أساسياً في التفكير الإسلامي، هي أن الأصل في الأشياء الإباحة، على اعتبار أنه ليس معقولاً أن يسخّر الله هذا الكون للإنسان، ثم يحرّمه عليه. ومن (...)
منذ أن نزلت الآية: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً" البقرة 29. استقر رأي الفقهاء على قاعدةتشكل منطلقاً أساسياً في التفكير الإسلامي، هي أن الأصل في الأشياء الإباحة، على اعتبار أنه ليس معقولاً أن يسخّر الله هذا الكون للإنسان، ثم يحرّمه عليه. ومن (...)
منذ أن نزلت الآية: "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً" البقرة 29. استقر رأي الفقهاء على قاعدة تشكل منطلقاً أساسياً في التفكير الإسلامي، هي أن الأصل في الأشياء الإباحة، على اعتبار أنه ليس معقولاً أن يسخّر الله هذا الكون للإنسان، ثم يحرّمه عليه. ومن (...)
من قال أن السلف الصالح كله كان صالحاً؟ ومن قال أن تقواهم أشد من تقوانا؟ وكيف تكون التقوى في عصر العلم والمدنية والتقدم؟ هل تكون بحلق الرأس، ولبس السراويل، وإطلاق اللحا؟ هل هي بإظهار بقايا الوحش في الإنسان وإثارة الرعب بين الناس؟ من قال أن الإسلام (...)
لقد كان هذا الجيل "جيل الثورة" الجديد جيلاً حضارياً مؤدباً، فلم نسمع من بينهم من طالب أن يعيش حياة فردية، ورفضوا أن يستسلموا لمغريات المعيشة السهلة والرفاهية العظيمة، التي عاشها قادة الثورات الكاذبة وأولادهم ونساءهم وأعوانهم في النظام، أولئك الذين (...)
كم كنا نتمنى لو أن هؤلاء الذين يقفون في وجه حركات التحرر والإصلاح، يقولون لنا ماذا يكرهون في الإصلاح؟ وما هي حصتهم في المسؤولية عن جرائم الأنظمة الديكتاتورية التي يعيشون في ظلها؟ ويتساءل الشباب عن أساس الولاء الذي يكنه للحكومة، من يقفون في وجه (...)
لا تعرف الجماهير العربية، ما يحيط بشؤونها السياسية والاقتصادية من غموض وأسرار، بسبب تحصن الزعماء العرب خلف مقاييس من الحراسات المشددة، التي تمنع إظهار ما يدور في قصورهم من محادثات وما يتخذونه من قرارات وسياسات. مع أن هذه الأسرار تعد واحدة من أهم (...)
أسوأ ما يمكن الاعتراف به الآن، أن كل التنظيمات الإسلامية المسلحة، وحركات الإصلاح الديني، والتحرر الوطني المزعومة، أفسدت الجهود العالمية لتحقيق السلام، وحماية الحقوق والحريات الإنسانية.
وفي تصوري، أن هذه التنظيمات، قدمت صورة مغلوطة للتصور الإسلامي (...)