إذا تحرك أي مكوِّن من المكوّنات الوطنية خارج إطار الدولة فهو يحكم على نفسه بأن يكون حوثياً بطريقةٍ أو بأخرى.. إذ أن اختلافنا الرئيسي مع الحوثي هو روح العصابات وقطاع الطرق التي تحكم طريقة تفكيره وسلوكه السياسي!.. التحرك خارج إطار الدولة واستخدام (...)
يا له من مثال باذخٍ باذخ!. المواطن اليمني الشائب ذو التسعين عاماً والذي سُجن في أول ثورة يمنية منتصف القرن الفائت وتلا أول بيانٍ لها في 17فبراير 1948م.؛ ثم شارك في ثورة سبتمبر 1962م. ثم شارك في ثورة الربيع اليمني 11فبراير2011م. وهاهو يقف في وجه (...)
- عندما عُرض على أردغان ترميم مبنى مجلس الشعب الذي قصفه الإنقلابيون بالصواريخ رفض الفكرة وقرر إبقاء كل الخراب والتدمير الذي خلفه الإنقلابيون كما هو.. لأن ذاكرة الأمة ووعيها ينبغي أن يظلا متيقظين وحَيين. وأن تشاهد آثار وهول ما كان كأنه حاضرٌ الآن. (...)
المثقف ليس مجرد فأر كتب، ولا ذاكرة إلكترونية تحوي 1000جيجا من المعلومات، بل هو رائدٌ لا يكذب أهله ووطنه وأمته.
" إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً". فالمعرفة ثقيلة وتبعاتها عظيمة وهي مسؤولية قبل كل شيئ. وعندما قال الشاعر: (ذو العقل يشقى في النعيم بعقله)؛ (...)
لأنّ ثورة 11 فبراير كانت واضحة في مطلبها منذ يومها الأول - الدولة المدنية بكل مدلولاتها- فهي عابرةٌ للطوائف والأديان والمناطق والجماعات والأحزاب.
لذا أعلنها كيمني ثائر، ينتمي ل11 فبراير أني أحب اليمنيين جميعاً بلا استثناء؛ بجميع طوائفهم ومذاهبهم (...)
ياسر ابن الصديق صادق العديني؛ محمد ابن صاحب البقالة الحاج صالح الحزمي، عيسى الجهوري، أ. عبدالله عكارس.
هؤلاء الأقمار العمالقة الأربعة جيرانٌ لي في حافة السلام حيّ المسبح. جمعهم يوم الجمعة الماضي همٌّ واجد وحدَثٌ واحد.
في نفس الجبهة وفي ذات اليوم؛ (...)
من أصعب الأمور الحديث في البديهيات والنقاش حولها، لكن قبل الغرق في التفاصيل-حيث يكمن الشيطان- نحتاج قليلاً من عقل؛ مضاداً منطقياً لتطبيع المغالطات.
ولأن طبيعة السياسة الخداع والتضليل واستحمار الشعوب؛ هذه بعض التساؤلات التي لا يماري في إجابتها عاقل (...)
قراءة الواقع كما هو لا كما تريده أنت أو تتمناه أن يكون ؛ ليس تشاؤماً .
كما أنه ليس من لوازم التفاؤل أن تغمض عينيك الثنتين عما تنذرك به الأجواء من عواصف هوج توشك أن تزلزل كيانك الضعيف أصلاً.
اليمن ليس بخير ؛ وواضح أن سفينته لا تتجه نحو شواطئ الأمان (...)
قراءة الواقع كما هو لا كما تريده أنت أو تتمناه أن يكون ؛ ليس تشاؤماً .
كما أنه ليس من لوازم التفاؤل أن تغمض عينيك الثنتين عما تنذرك به الأجواء من عواصف هوج توشك أن تزلزل كيانك الضعيف أصلاً.
اليمن ليس بخير ؛ وواضح أن سفينته لا تتجه نحو شواطئ (...)
لا أحد يمتلك مشروعاً حقيقياً لبناء هذا البلد المؤهل الوحيد الذي أتيحت له الفرصة على مدى 33 سنة هو علي عبدالله صالح لكنه كان وظل طائراً للخراب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. ولعل وضع الجيش اليوم الذي ظل قائداً أعلى له طوال هذه الفترة ؛ يختزل تقييماً (...)
يعيش الشعب اليمني في فبراير من كل عام ذكرى أحداث ثلاث مر بها في تاريخه الحديث والمعاصر هي : هزيمة الملكيين في حصارهم صنعاء «7 فبراير 1968م» ؛ وذكرى ثورة 48م التي كانت في 17فبراير ؛ وأخيراً ذكرى ثورة 11فبراير 2011م ؛ ومن قراءة تلك الأحداث الثلاث يتضح (...)
قال "نهرو" مخاطباً الأمة الهندية: لأننا أمة فقيرة يجب أن ننفق المزيد على التعليم!.
أما مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق فبعد أن رصد 50 % من ميزانية الدولة لصالح التعليم وقف في إحدى المدارس النموذجية في قرية نائية من قرى ماليزيا مخاطباً طلابها (...)
حسين يوسف (صحفي رياضي مخضرم) من مدينة عدن ظهر نجمه؛ تتلمذ على يديه العديد من الكفاءات الصحفية الشابة؛ صارع السرطان سنواتٍ طوال مما اضطره في آخر عمره إلى أن يرهن وثيقة ملكية منزله ومصوغات زوجته ووالدته؛ سافر إلى القاهرة للعلاج حيث مات هناك؛ عجزت (...)
« في منتصف القرن السادس عشر أدين الطبيب الإسباني ( ميشيل سرفيتوس) مكتشف الدورة الدموية الصغرى، بسبب قوله بالتوحيد، وأشياء أخرى، ولم تشفع له دموعه وتوسلاته في تحويل الحكم إلى الشنق أو قطع الرأس؛ فأُحرق حياً.
و كان المصلح الديني البريطاني توماس كرامر- (...)
في منتصف القرن السادس عشر أدين الطبيب الإسباني ميشيل سرفيتوس مكتشف الدورة الدموية الصغرى، بسبب قوله بالتوحيد، وأشياء أخرى، ولم تشفع له دموعه وتوسلاته في تحويل الحكم إلى الشنق أو قطع الرأس؛ فأُحرق حياً.
وكان المصلح الديني البريطاني توماس كرامر - (...)
القبح ملة واحدة؛ والدمامة لا تتورّع أن تتدثر بأي لافتةٍ حتى لو كانت لافتة الدين نفسه؛ والجهل يدّعي العلم أحياناً، فيسمى "جهلاً مركباً" كما قال حمار الحكيم؛ وحرف الدال الذي يسبق عادةً اسم الدكتور لا يعني شيئاً – في بعض الأحيان - سوى أن صاحبه (...)
القبح ملة واحدة؛ والدمامة لا تتورع أن تتدثر بأي لافتة حتى لو كانت لافتة الدين نفسه؛ والجهل يدعي العلم أحياناً فيسمى جهل مركب كما قال حمار الحكيم؛ وحرف الدال الذي يسبق عادةً اسم الدكتور في بعض الأحيان لا يعني شيئا سوى أن صاحبه ( دُبيَة ) بامتياز!.
- (...)
في ظل التسطيح وغياب العقل يندر أن تجد من يبحث عن الصورة كاملة، كل ما هنالك اختزال وتبسيط لكل شيء، إما 100بالمائة وإما صفر، إن لم تكن معي فأنت ضدي.
إن رضيتُ عنك فأنت "مقدس"، وإن سخطتُ عليك فأنت "مدنس"، إن كتبتَ ما يرضيني وقُتلتَ بسبب ذلك فأنت عندي (...)
قال متشائم يوماً: ما تاجرتُ في شيء إلا وتداعت أسباب الخسارة إلى تجارتي كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها؛ حتى يُخيل إلي أنني لو تاجرت في القبعات والكوافي لولدت الأمهات أولاداً بلا رؤوس!.
الموضوعية عزيزة المنال في عالم الإنسان؛ كلٌ يقرأ الحوادث والمواقف (...)
شرط أساسي لإحداث حركة تغيير في أي مجتمع هو نضج "الكتلة الحرجة" فيه، بعض علماء الاجتماع يحددها ب2% من عدد السكان، هذه هي التي تقود التغيير والنهوض؛ شرط أن تحظى بثقة المجتمع وتمتلك الفاعلية والتأثير فيه؛ إلى جانب شروط أخرى موضوعية ليس مقامها هنا. (...)
«2-2»
- أما التأهيل الثقافي للخطباء؛ فينبغي ألا يقتصر على المجال الشرعي؛ بل لابد أن تتنوّع ثقافة الخطيب وقراءاته؛ وهذا ما يجعله منفتح العقل والقلب على جميع الرؤى الفكرية والأطياف السياسية التي يخاطبها؛ بعيداً عن التعصب ، قريباً من قيم الجمال والحق (...)
الدكتور ياسين سعيد نعمان خطيباً !
نحو خطبةٍ مدنية بمرجعية دينية
• شرط أساسي لإحداث حركة تغيير في أي مجتمع هو نضج «الكتلة الحرجة» فيه ، بعض علماء الاجتماع يحددها ب 2 % من عدد السكان ، هذه هي التي تقود التغيير والنهوض ؛ شرط أن تحظى بثقة المجتمع (...)
المحدّث السُنّي الشهير «النسائي» مات دعساً تحت أقدام جماهير متعصّبة من المسلمين السُنّة؛ وذلك بعد اتهامه بالتشيُّع في بيئة لا مجال فيها أبداً للمخالف، أما شيخ المفسّرين محمد بن جرير الطبري؛ فعندما مات لم يجرؤ أهله على أن يصلّوا عليه في المسجد الجامع (...)
- التأمل عبادة وإبداع ؛ وعامل محوري لصالح الإنسان ؛ بل هو أحد «ترمومترات» منسوب الإنسانية لديك، فالإنسانية – حسب بعض الفلاسفة - ليست مرتبة واحدة بل درجات متفاوتة ؛ فقد يكون شخص ما « إنساناً » أكثر من شخص آخر ؛ وأحد المعايير الأساسية لرصيدك من (...)
إذا اعتبرنا تعز مقياساً ورمزاً للمد الحداثي المدني في اليمن؛ خاصة بعد رمزيتها غير المسبوقة في المخيلة الجمعية اليمنية بعد ثورة 11 فبراير؛ فإنني لا أجد أشد خطراً على دولة القانون والمواطنة التي خرج الثوار يطالبون بها من مظهرين اثنين استفحلا في هذه (...)