تتجسد إعجازية العقيدة الإسلامية بحقيقة , أن كل شعيرة فيها وكل نص ينبثق عنها – لا يمكن إلا أن يعبر عن خير الدنيا والآخرة ، وأن يدل عن الصحة النفسية والجسدية ، والصالح العام والخد. غيلان الشرجبي -
تتجسد إعجازية العقيدة الإسلامية بحقيقة , أن كل شعيرة (...)
الفارق بين الحياة والموت- الوجود والعدم- إن الفرق بين دول تنهار حينما يذعن أهلها لمنطق الاستسلام والهزيمة بينما تحسم شعوب أخرى أمرها- فتتخطى عتبة الخوف للإصطفاف في خندق الصمود انتصاراً لحقها الطبيعي في الوجود، لذلك قيل: «اطلبوا الموت توهب لكم (...)
الديمقراطية كما نعرفها جميعاًتعني «حكم الشعب نفسه بنفسه» وهذا التعريف الاصطلاحي لا يختلف عليه اثنان -
منذ نشأته الاولى في احضان (الحضارة اليونانية) وحتى الآن، والى ما شاء الله - ومع ذلك فقد تنازع المنظرون السياسيون الجوانب التطبيقية لكيفية نقل هذا (...)
للأسماء والمسميات..التواريخ والمناسبات.. أو الحروف والارقام - الكثير من الخواص التي ارتبطت بحياة الناس - عبر الحضارات المختلفة.. وعلى امتداد التاريخ الانساني..
إلى الحد الذي تغلغل فيه موروث الاعتقاد بتأثير بعض الرموز والمواسم والأيام في الأذهان - (...)
إلى الحد الذي تغلغل فيه موروث الاعتقاد بتأثير بعض الرموز والمواسم والأيام في الأذهان - فاكتسب دلالات خاصة.. لا تقتصر على ما أحيط بها من الاسرار المثيرة، في الأساطير المتداولة التي خلدها التراث الشعبي - الاممي - أو ينحصر على ثقافة المجتمعات المتخلفة (...)
كثيرون هم الذين يتحدثون عن (الثورة، الجمهورية، الوحدة، الحرية، الديمقراطية، الاستقرار والتنمية).. ليظل الصوت الذي يستحق ان نستمع اليه غائباً - او مغيباً - وفي احسن الاحوال، فاننا نتحدث بالنيابة عنه - او نشيد بمواقفه الوطنية النضالية على هامش (...)
تمثل الانتخابات الاداة الارقى في الممارسة الديمقراطية.. انها وسيلة وغاية في آن معاً.. فهي وسيلة المحكومين لاختيار الحاكمين.. وغاية وطنية اذا ادرك الناس اهمية حسن الاختيار، ومن يدرك هذه الاهمية وان صوته له قيمة لا يستهان بها.. لصياغة مصير اجيال (...)
أخيراً تجلت عبقرية علي عبدالله صالح التي افتقدناها عاماً كاملاً ، فانجلت الغمة وانقشعت سحابة صيف، وتبدد معها غيوم كثيف - ظلت متلبدة، تحجب الرؤية عن الابصار، وتعتصر الافئدة اعتصار- وبعد طول انتظار - ها هو قائد المسيرة، يعود لمواصلة المشوار لنواصل به (...)
لست من هواة او دعاة شخصنة التاريخ فقراءاتي التاريخية المتواضعة المواكبة لتخصصي في علم النفس والارشاد النفسي تمخضت عن قناعات راسخة بأن ازمة هذه الأمة وغيرها من الأمم التي على شاكلتها تكمن ب "ثقافة تقليدية" كافة في اللاشعور الجمعي للاعتقاد بالفارس (...)
يستغرب البعض تقارب الخطاب السياسي بين التجمع اليمني للاصلاح والحزب الاشتراكي اليمني- ويتساءل هؤلاء البعض كيف يحدث هذا التقارب رغم مابينهما من خلاف ايديولوجي، وهل هو تقارب تكتيكي، وهل هناك ارضية مشتركة لهذا التقارب، ثم هل هو مجرد تقارب مرحلي ام قابل (...)
استكمالاً للفكرة التي اجتهدنا في الحلقة السابقة من هذا الموضوع لاستنباط براهينها( العقلية والنقلية) العلمية والمنطقية - المكثفة - وتأصيلها بنصوص شرعية في نفس السياق - وبحدود ماتقتضيه الضرورة، لبلورة (ثنائية عناصر الحياة) وأنها حصيلة توحيد المكونات (...)
يخلط التعريف الاصطلاحي الشائع بين «عقيدة» و«ايديولوجية» أو «نظرية»، فيقال: «العقيدة الماركسية»«الايديولوجية الماركسية»، «النظرية الماركسية» -مثلاً- وهذا الخلط يفقد المصطلحات العلمية حدودها الموضوعية، مع أن العقائد ثوابت مهما كان مدى انحرافاتها.. (...)
لعل أغرب ما يمكن ان يلاحظه المتتبع للجدل الاعلامي المحتدم في الساحة السياسية اليمنية - هو اجماع كل من السلطة والمعارضة على تفشي ظاهرة الفساد، الفارق الوحيد هو ان السلطة تؤكد على أهمية الجهود المشتركة لتفعيل برنامج الاصلاح المالي والإداري، الذي توالت (...)
لم أكن في يوم من الأيام مع أو ضد أحد – فمصطلح المعية والضدية البحتة لم تدخل في نطاق قاموسي الفكري أبداً – ولا أبالغ إن قلت: أن قناعاتي الفكرية خلاصة قراءات مفتوحة، وعلاقات منفتحة على الجميع.. وهي قناعات شكلت رؤية مستقلة تعزز إيماني المطلق بمفهوم (...)
لاشك ان الذين لا تعجبهم كتاباتي كثر -واعترف انني أحدهم- إلاّ أن قلمي هذا يعشق الخوض في غمار السياسة، ويزعم أنه يخاطب الغالبية المحايدة الباحثة عن الحقيقة، بعيداً عن المكايدات الحزبية.. فاذا سألته: الى أي خندق تنحاز؟ يبتسم في وجهي بسذاجة، ثم يهمس في (...)