اصبح العربي/المسلم بطلا من ابطال رواية «سيد الذباب»، كما سردها بالعربية إسماعيل خيرات وهي رائعة من روائع ويليام جولدنج ومن القصص ذات المغزى الوجيه:
تحطمت طائرة كانت في رحلة ترفيهية لمئات الأطفال وفقد أثرها فوق المحيط، وانتهت بموت جميع ركابها من (...)
مقاومتي المبكرة لبعض المظاهر جعلتني أكثر أيمانا من أي وقت مضى بضرورة الحذر من تفصيل الوظائف حسب السن. التفصيل مهنة الخياط. لا توجد تعليمات في توصيف المهام كما هو مع لعب الأطفال أو الأجهزة المنزلية الخطرة، تشير إلى أنها لا تناسب من هم دون سن (...)
من حيث المبدأ لا يوجد نجاح دون أخطاء، لذلك لا تتردد المجتمعات الناضجة في الإعتراف بالأخطاء وبالفشل. ويبدو أني ممن استطاعوا القفز فوق حاجز العُقد الرابضة فوق صدور مجتمعاتنا، والتي تنظر إلى النكسات على أنها عار يجب أن يطمس ويخفى أو عيباً يجب أن (...)
الأخ شوقي أحمد هائل:
ثلاثة هي عقول البشر: عقول عظيمة تناقش الأفكار والطموحات، وعقول متوسطة تتكلم عن الأحداث، أمّا العقول الضئيلة جداً فهي تلك التي تلوك أخبار وسوءات الناس وتجعلهم أكبر همها.
ومن ذلك المنطلق، دعني اختار الحديث معك في الصدر الأول من (...)
ليسوا أذكى منا، لكنهم يدعمون الفاشل حتى ينجح، أما نحن فنحارب الناجح حتى يفشل. - د. أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل العلمية.
الأخ شوقي أحمد هائل:
ثلاثة هي عقول البشر: عقول عظيمة تناقش الأفكار والطموحات، وعقول متوسطة تتكلم عن الأحداث، أمّا العقول (...)
للبعض حنين إلى طقوس العصور الوسطى، يخلطون الحداثة بمقارنات تعود بنا مباشرة إلى فوارق النكهة والطعم والذوق والحركة. إنه صراع “خزف الحيسي والمدر” مع إناء زجاجي أو وعاء ميلامين حديث.
سمن اليوم لم يعد كما الأمس لأن الأبقار لم تعد تأكل قضباً بلا سماد. (...)
للبعض حنين إلى طقوس العصور الوسطى، يخلطون الحداثة بمقارنات تعود بنا مباشرة إلى فوارق النكهة والطعم والذوق والحركة. إنه صراع «خزف الحيسي والمدر» مع إناء زجاجي أو وعاء ميلامين حديث.
سمن اليوم لم يعد كما الأمس لأن الأبقار لم تعد تأكل قضب بلا سماد. (...)
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!... من يخطط لقتل أبرياء وعزل ومارة شوارع، لا غرابة في أنه سيستغفل بريئاً آخراً لتنفيذ العملية كذلك.
تخيلوا عملاء الموساد او اي جهاز استخباراتي او حزبي عقائدي يضللون شخصاً ما، فيقوم في البداية بنقل اشياء بريئة ووهمية فيكسب (...)
أولاً أخشى أن ينبري من يدمر مسعاي الإنساني نحو تحرير كلمة “يتيمة” من أسرها، بحكم استخدام السلف الطالح لها، أو أنها ومشتقاتها أصبحن من التراث المأثور الذي وجدوا آباءهم عليه.
أذكر أن التعبير باللغة العربية خذلني ذات يوم، وأنا في مقابلة تلفزيونية عندما (...)
أولاً أخشى أن ينبري من يدمر مسعاي الإنساني نحو تحرير كلمة يتيمة من أسرها، بحكم استخدام السلف الطالح لها، أو أنها ومشتقاتها أصبحن من التراث المأثور الذي وجدوا آباءهم عليه.
اذكر ان التعبير باللغة العربية خذلني ذات يوم وأنا في مقابلة تلفزيونية عندما (...)
أن يكون ركوب الدين هو الوسيلة، يكون الإثم هو الصمت على ما يحاك باسمه.
تحت عدسة مجهر للعميان، يجب علينا فحص وتمحيص سطحية ذلك الاعتقاد الساذج بأن المتأسلم سياسياً سوف يخاف الله في الشعب.
ليس لأن إطلاق عصمة زائفة على طوائف سياسية معينة برفع أفرادها (...)
- "لا ينتصر الغوغاء إلاّ في المعارك التي تدور على أرض الجهل"!
أنا من أشد الناس اعتزازاً بميراث أمتنا الحضاري، وأحمل الوعي الكاف بشخصيتها وثقافتها وأصالتها الواضحة، كأمة كيانية مكلفة.
ولو عدنا إلى واقع الحضارات البشرية المتألقة في مسيرتها (...)
في البدء كانت شجرة الخلد وملك لايبلى …
وفي تشابه عجيب مع زخم ونتائج ثورات الربيع العربي، بعد أن دفع غرور السلطة بزعماء عرب إلى أن يعلنوا إنقلابهم على أنفسهم وعلى بلدانهم من أجل التخليد والإستئثار بالحكم مدى الحياة وتوريثه، الأمر الذي رأت فيه الشعوب (...)
نحن نثق بأن شعب اليمن لن يتوه وراء مضلليه، وسيعلي من حقه في الحرية والكرامة والعدالة والمساواة، وأن ثوراته ودولته المدنية وعروبته وإيمانه سيبقين في ضميره وفي وعيه وفي سويداء قلبه".
سأبادر للقول بلا تردد: "لم يعد لدينا ما نفقده، غير يأسنا وبؤسنا (...)
أن نجعل الفقر أشد وطأة هو أن نعي آثاره المدمرة، ونزيد عليه وعي اضطهاد أعوانه وأنصاره لأحلامنا، على نحو يصبح الوطن الذي تقطنه قوى التخلف والفقر والجهل في الوعي الجمعي العام جحيماً لا يمكن المكوث فيه.
وتحويله إلى عدو مشترك وإلى مادة للكفر المحمود به، (...)
كنت أتوقع من شباب ثورة التغيير ان يقوموا بحركة تحد وعنف ثوري «بمد ألسنتهم» ورفع «أصابعهم الوسطى» في وجه كل سمسار يسعى للعودة بنا إلى الماضي.
***
تبدو اليمن اليوم أمام أعيننا وأمام مجتمعات المنطقة والعالم وكأنها ضعيفة واهنة، مثل شمعة صغيرة في مَهب (...)
تبدو اليمن اليوم أمام أعيننا وأمام مجتمعات المنطقة والعالم وكأنها ضعيفة واهنة، مثل شمعة صغيرة في مَهب رياح الليلة المَطيرة الشاتية. يترقب عشاقها انطفاءها بين كل لحظة ولحظة، وخصوم جمهوريتها ووحدتها يتربصون بها شامتين ناظرين ومُنتظرين.
لا يعود ضعف (...)
أولوا الألباب هم من يقرأون المكتوب من عنوانه. وقضايا إدارة شعب وبلاد لا يجب التعامل معها بخفة الإستفتاءات الشعبية، من ذلك النوع الذي نستخدمه في تقييم المطربين والأغاني والمسلسلات.
فالماضي العفن هو أساس حاضرنا العقيم، وكلاهما يشيران الى المستقبل، (...)
في قدرة عجيبة غير حصرية على خداع الذات، وفي تشابه مع زخم القوة والسيطرة الذي رافق خليجي عشرين، والذي دفع بالرئيس صالح لأن يعود من عدن ليعلن إنقلابه على الحوار، وبقيادات حزبه إلى إدراج تعديلات لإزالة مواد تحديد فترة الرئاسة، مما يعني هتكاً لعرض (...)
لا أعرف ماذا يدعى فرد البطانة - تلك الجوقة أو الحاشية التي تحيط بالسلطان -، هل هو بُطين، بطن، باطن، أم مبطون؟ ... لايهم، لسنا بصدد درس لغوي.
بداية، أرفض اسلوب طرح شاذ وغريب، في أن الرئيس كان خير من مشى على قدمين، لكن مشكلته في بطانته ومن الذين حوله، (...)
بإختصار شديد: "شهرزاد" الأرض - و "شهرزاد" الإنسانة، يتحدن عضوياً وفيزيائياً في زمن اليمن الراهن!
.مرت ثلاثة عقود من الزمن و "شهرزاد"، - تلك الحرة الأبية وسليلة منابع الشرف -، لا تزال تحاول الهروب من أحضان "شهريار المغوار" الذي يمعن في الإلتصاق (...)
بإختصار شديد: "شهرزاد" الأرض - و "شهرزاد" الإنسانة، يتحدن عضوياً وفيزيائياً في زمن اليمن الراهن!
مرت ثلاثة عقود من الزمن و "شهرزاد"، - تلك الحرة الأبية وسليلة منابع الشرف -، لا تزال تحاول الهروب من أحضان "شهريار المغوار" الذي يمعن في الإلتصاق بجسدها (...)
الأخ أحمد علي عبدالله صالح، أدام الله عزه.08
أصالة عن نفسي ونيابة عن بلد أوتيت من كل شيء ولها أن تكون ذات شأن عظيم، أوجه لكم اليوم رسالة مفتوحة مفعمة بالصدق وبالصراحة، وبصيغة تسمح لي ولغيري أن نبرئ ذمّتنا علناً على رؤوس الملأ، والأشهاد، والباحثون (...)
الإهداء إلى شباب الحرية في ساحات التغيير:
في الأفق البعيد، أرى عاتيات تتناسل سحب مخضبة بالإخصاب، عند بشرى وصولها سنشرّع مواسمنا الخضراء عبر امتدادات الأحلام... من بدايات نزع الوجع حتى نهايات اليقين.
ننتظر ميلاد وطن، لأن اليمن لا تزال تحمل وعدها، (...)
اُدرك أن الأحداث الجارية لن تعدم من يذكر محاسنها وفضائلها والتذكير بعظيم مصاب الأمة، لذلك رأيت أن اُيمّم وجهي صوب إسقاط السقوط، والسقوط هنا يتم اختزاله في دالة الفقر… وهي الكلمة التي باتت تصفعك أينما اتجهت.
في عصرنا الحالي أصبح للإنتاج المادي (...)