نبيل الزُبيدي، ا أمضى 35 عاماً مسجوناً في السجن المركزي بصنعاء، منذ شهر يوليو 1984، تم إطلاق سراحه، ليجد واقعاً لم يعرفه مطلقاً وحاصة خلال حكم الرئيس اليمني الراحل على عبدالله صالح نبيل الزبيدي، الذي أمضى 35 سنة مسجوناً، يتحدث قائلاً: دخلت إلى السجن المركزي وشارع المطار ما يزال عبارة عن مساحات زراعية ولم تكن هناك في أبنيه كما هو اليوم ولم تكن هناك عمارات، لقد تغيرت كل شيء، مضيفاً: “كنت أعتقد أني لن أخرج من السجن إلا جنازة”. وفي تصريح لشبكة”يمن مونيتور” قال عدد من أقارب السجين الزبيدي أن سجنه كان بتهمة ارتكاب جريمة القتل وهو في ال16 من عمره، أثناء حرب المناطق الوسطى.. مشيرين إلى أن الأحكام والقرارات التي صدرت حول القضية تنص على الإفراج عنه ويصل عددها إلى 4 أحكام قضائية وقرارين أحدهما جمهوري والآخر قضائي. كان آخرها عام 2009م حين تنازل أولياء دم “المقتول” عن القضية. وبحسب الشكوى فإن الطابع السياسي للقضية- حرب المناطق الوسطى- تدخلت في القضية، معتبرين أن ذلك هو السبب الرئيسي لإهمال قضيته وبقائه في السجن لأكثر من ثلاثين عاما رغم الأحكام والقرارات الجمهورية. اوراق برس