بيت النحل في حجة... تحرك فجر يوم الخميس الفريق الإعلامي من الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي في زيارة إلى محافظة حجة، لتسليط الضوء على قصة نجاح فريدة من نوعها في التنمية الزراعية... بطلتها امرأة يمنية أدركت أهمية الاستثمار في تربية النحل واستخدام منتجاتها في العديد من الصناعات الغذائية والدوائية والتجميلية. أ/سامية الروحاني معلمة الجغرافيا والتي حولت التحديات إلى فرص سواء النزوح من محافظة إلى أخرى، أو انقطاع الرواتب، فكانت تلك التحديات سببا لدخولها لعالم ريادة الأعمال. فبعد اشتراكها في العديد من الدورات التأهيلية في تربية النحل والمسابقات أصبحت سامية نحالة يمنية وسيدة أعمال، ورائدة من رواد الابتكار. أثبتت النحالة اليمنية سامية أنها كسرت قوانين البشر في الاستسلام للفقر والحرب والعدوان. عندما انطلقت بمشروعها الخاص بالمنتجات التجميلية والغذائية والمستخلصة من منتجات نحل العسل، بكل حب وإصرار في زمن الحرب والحصار، ولم تكسر العادات والتقاليد المعروفة أن مهنة النحالة لطالما كانت للرجال فقط فالمتعارف عليه ترحال النحال في الجبال والوديان والعيش في الخيام. والنحل على سطح منزلها تهندس ببراعة مشروعها ومنحلها الخاص الذي بدأ بخلية لم تتعد قيمتها10.000 عشرة الف ريال، وتتفقّد النحل كلّ يوم مرّتين في الصّباح وفي المساء، وفي فصل الشتاء تذهب لتغطية خلايا النحل لحمايتها من البرد لكي لا يرحل النحل في الشتاء إلى أماكن بعيدة أسقيهم ماءً محلّى بالسكّر، فالنحل مثل الأطفال كلّ شيء يؤثّر عليه. لتفاصيل أكثر حول قصة النحالة اليمنية ابنة حجة سامية الروحاني، سنكون معكم في حلقات خاصة عبر البرامج الإعلامية التلفزيونية والإذاعية التي تنتجها وتشرف عليها الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي _قطاع الخدمات ا