فيما تعتزم السلطات الأمريكية فرض عقوبات على مصنع السيارات الياباني تويوتا لانه لم يتحرك بالسرعة الكافية لمعالجة المشاكل التي ظهرت في دواسات السرعة في العديد من طرازاته , أبقت الحكومة اليمنية على صمتها من وكيل سيارات ماركة تويوتا التي تعد من اكثر السيارات مبيعا في اليمن , رغم ان الشركة الأم استدعت العديد من طرازاتها المصنعة منذ عام 2007 من الأسواق وهي التي تملأ الشوارع اليمنية حاليا . وانتقد عدد من الاقتصاديين تجاهل الحكومة اليمنية لتلك المشكلة التي يمكن ان تنعكس سلبا على المواطن اليمني الذي يدفع حياته يوميا على الطرقات وتقيد الجريمة ضد حوادث المرور . وأشاروا إلى ان الشركات الكبرى عادة ما تتجاهل الأسواق في البلدان النامية , ولاتركز سوى على الدول المتقدمة في سحب البضائع التي تعاني من عيوب تصنيعية , رغم رفع مستوى جودة الصناعات للبلدان المتقدمة . واستغربوا انكار وكيل شركة تويوتا في اليمن لوجود عيوب تصنيعيه في السيارات الموردة الى اليمن , في الوقت الذي اعترفت فيها الشركة المصنعة بوجود عيوب تصنيعية في العديد من طرازاتها وبدأت فعليا بسحبها .
وأوضح عيدروس بازرعه بأنه لم تظهر أي حالات في اليمن و أن الموديلات المحتمل تأثرها هي تويوتا سوكويا و تويوتا أفالون 2009 و 2010، مؤكدا بأن المركز قد بدأ بالفعل بالتواصل و فحص عدد من سيارات تويوتا سوكويا و أفالون و قام بزيارات ميدانية لبعض الزبائن و تم بالفعل التأكد من عدم تأثرها بهذه المشكلة، و انه سوف يقوم بالتواصل مع جميع مالكي السيارات للموديلين المذكورين للفحص و استبدال القطع المطلوبة إن لزم الأمر. و أكد عيدروس بازرعه على انه يستبعد تأثر أي سيارة في اليمن كون المشكلة وجدت أصلا لموديلات في الولاياتالمتحدةالأمريكية لأسباب متعلقة ببرودة الطقس و قدم الموديلات المتأثرة بهذه المشكلة و انه لا توجد حتى يومنا هذا أي سيارة تأثرت بالمشكلة ليس في اليمن فحسب بل في الشرق الأوسط بشكل عام – مؤكدا حرصه على سلامة و راحة جميع مالكي سيارات تويوتا.