هناك من يعتبر الكذب والخديعة والمؤامرة جزءاً من السياسية، هذا غير صحيح يا جماعة الخير، أمانة صححوا مفاهيمكم لمعنى السياسة ولممارستها في الغرب "الكافر" إذا كذب السياسي خرج من السياسية وإذا مارس الخديعة دخل السجن وإذا تآمر على الوطن أو على أصحابه خرج من أصحابه ومن الوطن. الكذب والخديعة والخيانة قيم واطية في كل المجتمعات والحضارات الإنسانية فضلاً عن الأديان السماوية، ومن يتحلى بهذه الصفات والممارسات اللاأخلاقية منبوذ اجتماعيا، ومن يمارسها سواء في السياسة أو في غيرها يحاسب وفقا لنصوص القانون، وكل على أساس موقعه وآثار ممارساته للكذب والخداع على حياة ومصالح المجتمع والدولة وهي في عالمنا العربي وفي بلادنا تحديدا الأمر مختلف للأسف في نظر البعض وهناك جماعات وأحزاب وأشخاص وسياسيون يمارسون الكذب والخداع والخيانة بسهولة وبدون رادع من دين أو من قانون وباعتبارها جزءاً من السياسة التي لا تعرف في نظرهم أي حدود قيمية أو أخلاقية وكأن السياسة لا أخلاق لها ولا قاعدة قيمية لممارستها وهو ما يجب أن يتغير في وعي السياسي أولاً وفي وعي المجتمع ثانياً. *لنستعد أرواحنا أولاً ! عندما استسلمنا وسلمنا أرواحنا وذوائقنا الجمالية والفنية للصخور والجلاميد ومن لا أرواح لهم، قادونا إلى ظلام الوحشية وقاع الانتقام والثأر، ومن ثم الدم والجريمة وقد كان من الطبيعي أن تكون النتيجة هي قتل الإنسان فينا والحب للوطن في قلوبنا وبالتالي قتل الثورة بمعناها العميق في صدورنا. إذا أردنا أن نستعيد ثورتنا من لصوص الأوطان والأحلام فعلينا أن نستعيد أرواحنا المتيبسة أولاً وأن نبللها بحب الوطن والتضحية في سبيل الناس البسطاء ثانيا، الحب كل الحب والسعادة كل السعادة تجدونها في الثورة والتضحية من أجل الكرامة والحرية والعدالة الإنسانية.
**من دروس أمي ! علمتني أمي يوما بألا أحتشد في الصراعات الاعتباطية والآنية، ثمة معارك شخصية أو هروبية وليس للأفكار أو للأوطان أو للخيارات فيها لا ناقة ولا جمل، فلماذا تتخندق يا ولدي في معركة لا حرب فيها وفي جبهة ليس فيها منتصر والجميع فيها خسران.
*عيطفوا الكهرباء غدا ! لا تفرحوش يا جماعة بأن الكهرباء عندكم "مسرجة"اليوم تأكدوا أنها ستنطفئ غدا في حارتكم كما أطفيت في حارتنا أيضاً. لا يوجد أي ضمانة لعدم تكرار قطع التيار الكهربائي وللأسباب السابقة نفسها التي تسمعونها باستمرار عبر "الصحوة موبايل"........مخربين يعتدون على محطة مأرب الغازية ما أخرجها عن الخدمة نهائيا! افهم أن يقوم مخربون بالاعتداء على المحطة الغازية أو على خطوطها في نهم أو في مأرب ولكنني لا أفهم أن يقوم المخربين أنفسهم بالعمل نفسه أكثر من عشرين مرة وفي كل مرة يفلتون من العقاب !!! *تغريدة ! *جرحى الثورة ....عنوان لفضيحة كبيرة اسمها حكومة الوفاق الوطني *عيطفوا الكهرباء بكره !