انتشرت قوات أمنية في شوارع العاصمة اليمنية، صنعاء، أمس تحسبا لتظاهرات دعت المعارضة تنفيذها احتجاجا على إجراء انتخابات برلمانية مقبلة وتعتبر المعارضة انها أقصيت منها. وتوزعت عدد من المصفحات العسكرية وآليات رش الخراطيم التابعة لقوات مكافحة الشغب في وسط العاصمة صنعاء، وتم إغلاق الطرق المؤدية لميدان التحرير حيث مقر البرلمان. وتم نشر العشرات من الجنود مزودين بالهراوات والاسلحة تحسبا لأي تظاهرات تقيمها أحزاب "اللقاء المشترك". وأصدرت أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة أمس الاول بيانا دعت فيه أنصارها وشركاءها إلى "حملة غضب شعبية متواصلة شاملة لا تهدأ"، وذلك "لأجل يمن بلا جوع ولا خوف ولا ظاهرة البحث عن عمل". واقر مجلس النواب بغالبيته الموالية لحزب الرئيس علي عبدالله صالح السبت الفائت، تعديل قانون الانتخابات تمهيدا لاجرائها في أبريل المقبل، على الرغم من رفض المعارضة البرلمانية التي قالت ان الخطوة تشكل انقلابا على الاتفاقات معها.