اتهم خطيب جامعة طهران أحمد جنتي دولا عربية وغير عربية بالعمل على الإطاحة بحكومتي سورياوالعراق. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن جنتي قوله في خطبة الجمعة اليوم إن "بعض الدول العربية وغير العربية كثفت محاولاتها ضد (حكومتي) العراقوسوريا ويريدون القضاء عليهما". وأضاف "يجب على الحكومات العربية والغربية أن تحترم رأي الشعب السوري، معتبرا أن أميركا ودولا عربية تمارس الضغوط على العراقوسوريا للإطاحة بحكومتي البلدين. وقال جنتي إن "الإرهابيين يقومون بزعزعة الأمن في سورياوالعراق ويقتلون النساء والأطفال". واعتبر أن "منع سوريا من التصدي للإرهابيين هو في الحقيقة دعم للإرهاب لأن أي حكومة لا تسمح بمحاولة الإطاحة بها". يشار إلى أنه منذ بدء الثورة السورية قبل 15 شهرا انحصر الموقف الإيراني الرسمي حيال الأزمة بمطالبة المجتمع الدولي بمنح نظام الرئيس بشار الأسد "فرصة" لتطبيق الإصلاحات. هذا الموقف اعتبرته المعارضة دعما مفتوحا للنظام، مثل المجلس الوطني السوري الذي يتحدث عن دعم عسكري يتلقاه نظام الأسد من إيران، وهي تهم توردها أيضا عواصم غربية خاصة واشنطن. وقوبلت دعوة روسيا إلى إشراك إيران في مجموعة اتصال بشأن سوريا بتحفظ من المجلس الوطني وبرفض صريح من بعض العواصم الغربية. وتحتفظ طهران بعلاقات قوية مع الحكومة العراقية، وتتهمها أطراف سياسية عراقية بمحاولة الهيمنة على القرار السياسي في العراق. اخبارية نت – الجزيرة نت