دانت الرابطة الإعلامية لشباب الثورة ما أقدم علية النظام اليوم من مجازر بحق شباب الثورة في عدن . وقالت الرابطة في بيان لها أن مثل هذه الجرائم تعد جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ولا يمكن لا إي طرف منح مرتكبها ضمانات , ودعت الرابطة شباب الثورة اليمنية إلى الصمود حتى تحقيق أهداف الثورة . نص البيان : يتابع شباب الثورة باهتمام بالغ جرائم مليشيات صالح التي ترتكبها في حق أبناء محافظة عدن وكان آخرها الجريمة البشعة المستمرة حتى كتابة هذا البيان والتي تمثلت باقتحام ساحات الإعتصامات والاعتداء السافر على المعتصمين وإشاعة الفوضى وبث الرعب والخوف لدى سكان المدينة المسالمة وكل هذا إلا لأنهم خرجوا عن صمتهم وطالبوا بإسقاط النظام مؤكدين وحدويتهم المعهودة وانتمائهم للهوية الوطنية فمثل ذلك الموقف الوطني المشرف بمثابة صدمة على أركان وفاسدي السلطة الذين طالما دقوا على وتر الانفصال والتشطير إلا أن أبناء عدن وغيرهم من المحافظات لم ينجروا إلى هذا الطريق وهذا ما دفع مليشيات صالح إلى استخدام العنف ضد المتظاهرين والمطالبين بحقوق الشعب المشروعة وتطلعه للتغيير فقامت بارتكاب جرائم القتل والتعذيب والاعتقال والاختطاف بحق أبناء عدن تلك المدينة التي لم يجد فيها النظام مناصرا وفشل في تسيير مظاهرة تأييده له . إننا وإذ نحيي صمود أبناء المحافظات الجنوبية وعلى رأسهم محافظة عدن نطالب كافة أبناء الشعب اليمني إلى التوحد والاصطفاف لإسقاط النظام والالتحام بالثوار في الساحات والميادين والقيام بهبة شعبية عارمة ضد الفساد والاستبداد في جميع أنحاء الوطن وتهيب بكافة شباب الجمهورية في الساحات إلى ترديد شعارات التضامن مع محافظة عدن وفضح أكاذيب النظام وجرائمه حتى يتم توثيقها وبها يقدم كافة المجرمين والقتلة لمحاكمتهم . إن شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء يحذرون النظام من مغبة الاستمرار في استخدام القوة ضد المعتصمين سلمياً بعدن مطالبين كافة الشرفاء في الوطن وكافة المنظمات الدولية ودول الجوار إلى القيام بمهامها لوقف حمام الدم في عدن الباسلة مؤكدين أن مثل هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام كونها تعد جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم ولا يمكن لا اي طرف منح مرتكبها ضمانات وأنها لا تزيد شباب الثورة إلا مزيداً من الصمود والاستبسال ورباطة الجأش ..
عاشت عدن وعاش أبناءها الأحرار ... وعاشت الوحدة وليسقط النظام الفاسد صادر عن الرابطة الإعلامية لشباب الثورة بصنعاء السبت 30/4/2011م