في تفاصيل جديدة حول الطائرة، التي تعرضت لحادث في قاعدة العند الجوية ،كشف الجيش المؤيد للثورة عن معلومات تؤكد ما نشره الموقع ظهر أمس الثلاثاء، وقال في بيان له في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء- إنه «وضمن مخططات تفجير الموقف عسكرياً ورهان الحسم العسكري من قبل صالح، (...) استقدم 11 طياراً مرتزقاً من سوريا نظراً لامتناع الطيارين اليمنيين الأحرار من تنفيذ مهام قتالية ضد أبناء شعبهم والمناطق المؤيدة للثورة». وأضاف البيان «وفور وصول الطيارين المرتزقة السوريين إلى مطار صنعاء التاسعة من مساء أمس الاثنين 24/10/2011، وبعد محاولات يائسة مع عدد من الطيارين اليمنيين لنقل هؤلاء المرتزقة إلى قاعدة العند الجوية لقيادة طائرات الميج 29 ورفض الطيارين اليمنيين الأحرار نقلهم، تطوع الثائر البطل الشهيد الطيار/ عبدالعزيز الشامي بنقلهم على طائرة الآنتينوف، لكنه أسر لزملائه قبل إقلاعه أن هؤلاء المرتزقة لن يصلوا إلى العند ولن يتحقق لهم مراد الاعتداء على أبناء شعبنا».
وتابع البيان قوله «وبالفعل أقلع بهم من مطار صنعاء متجهاً إلى قاعدة العند الجوية ومعه مساعده الطيار/ محمود العرمزة ، وقبل وصوله إلى قاعدة العند في تمام الحادية عشرة وخمسة وخمسين دقيقة من مساء نفس الليلة وفي عملية استشهادية بطولية أسقط الشهيد البطل الطيار/ عبدالعزيز الشامي الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحة» بلحج.
وأوضح بيان الجيش المؤيد للثورة بأنه نجم عن الحادث «استشهاد الطيار الحر الثائر عبدالعزيز الشامي وجرح مساعده الطيار محمود العرمزة فيما قتل ثمانية من المرتزقة الطيارين السوريين (...) وجرح الثلاثة الباقين، وتم نقلهم إلى مستشفى ابن خلدون في محافظة لحج في حالة حرجة».