حضر سفير بلادنا لدى بكين السفير محمد المخلافي، اجتماعات الدورة الرابعة لوزراء الثقافة لمنتدى التعاون العربي- الصيني، المنعقد في مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية" اليوم الخميس". وفي كلمته التي ألقاها في اجتماعات الدورة، أكد المخلافي، أن العلاقة اليمنية-الصينية قديمة وضاربة جذورها في أعماق التاريخ واتسمت قديماً بالتواصل عبر طريق الحرير القديم.
وقال أن من الشواهد على عمق تلك العلاقة النصب التذكاري للبحار الصيني ( تشن خه ) في عدن والذي وصل اليها في العام ١٤١٦ م على راس اسطول بحري يتكون من مائة سفينة بغرض تعزيز العلاقات التجارية والثقافية والدبلوماسية بين الصين واسياء وافريقيا .
وأضح أن اعتراف بلادنا بالصين في العام ١٩٥٦ م مثل نقطة تحول نوعي في مسار العلاقات بما يستجيب لمصلحة البلدين، مشيرا إلى توقيع بلادنا والصين اول معاهدة في العام ١٩٥٨م والتي شملت اتفاقية للتعاون الثقافي والعلمي والفني، وبناء على هذه الاتفاقية وصلت اول بعثة يمنية للدراسة في الصين عام ١٩٥٩م.
وأشار السفير المخلافي، إلى موقع اليمن الهام على طريق الحرير البري والبحري واشرافها على اهم المضايق البحرية (باب المندب) والذي يربط بين الشرق والغرب، موضحا ان اليمن غنية بمقومات السياحة التاريخية والاثرية والترفيهية.