أعلنت قبائل الدّين ممثلة بشيخ مشايخها المقدم عمر الحمزي بامسدوس مطلع شهر سبتمبر الجاري عن رغبتها في إعادة سوق السبت في الضليعة بعد أن اتخذت السلطة المحلية و المشايخ و الأعيان قراراً بإيقافه في مارس 2012م لدواعِ أمنية حتى إشعار آخر حسب القرار . و يعتبر سوق سبت الضليعة أحد المظاهر الاقتصادية والاجتماعية التفاعلية ، و يلبي احتياجات ومتطلبات أبناء مديرية الضليعة و المناطق المجاورة نظرا لموقعه المتوسط بين ثلاثة أودية وهي دوعن وعمد ويبعث وتشد إليه الرحال من وادي حول ، وبعض المناطق التابعة لمحافظة شبوه ، ويقصده الباعة ببضائعهم المتنوعة من مختلف مناطق محافظة حضرموت . ويعد هذا السوق مصدر لرزق الكثير من الناس نظرا لكثرة الباعة والمشترين فيه ، و قد شهد السوق السبت الماضي ازدحاماً كثيفاً حيث اكتض بالناس لشراء متطلبات عيد الأضحى المبارك من أضاحِ و ملابس وغيرها ، وبما أن السوق لم يعد في موقعه الأول الذي تأسس فيه خارج المدينة فقد أبدى الكثير استياؤهم من موقع السوق الحالي بالقرب من مدخل المدينة حيث تسبب في قطع الطريق الاسفلتي العام أمام المارة بالإضافة إلى قطع طريق المستوصف وبعض المقار الحكومية الواقعة في الجهة الشرقية للطريق ، مطالبين بنقل السوق إلى موقع آخر خارج المدينة .