اكثر من مره نحاول جاهدين تكذيب حقيقة انهم يحملون بقلوبهم الخبث والانانيه وان دين الاقصاء هو دينهم ونكران الاخر هو الوجه المقنع بقناع ادعاء الوطنيه .. رئيس حكومة الوفاق الوطني الذي تناسى انه رئيس حكومة وفاق اجعلو كلمة وفاق بين قوسين (وفاق )
رئيس حكومة الوفاق تناسى ان لولى الاخر وموافقته لما صار رئيس حكومة وفاق ولما حصلت انتخابات رئاسيه ولما كانت مبادره خليجيه الاخر الشريك الذي ارتضى ان ياثر مصلحة الوطن على مصلحته وتنازل عن كل مالحق بالبلاد من دمار سببته همجية المسماه ظلمٌ وعدوانٌ وزورٌا وبهتان ثوره والثورات منها براء .
رئيس حكومة الوفاق تجاهل انه يمثل الجميع وكافة الاطراف كرئيس وزراء لحكومه يمثل 50%من قوامها الاخر الذي غيبه تمامٌ ومنح لنفسه واحزاب اللقاء المشتراك وحدهم انجازات ليست بنظري اكثر من انتكاسات اكبرها ان ان تكون ثقافة الشوارع هي السائده والحاكم
هذا ماقاله باسندوه ... في مقابلته التي أجرتها صحيفة الخليج الإماراتية
عند سؤال موجه اليه عن نقل السلطه بشكل سلمي وانه كان أمراً محسوباً للطرفين أم أنه محسوب لطرف دون الآخر؟
(القبول بالنقل السلمي والسلس للسلطة كان نتيجة لجهود الثوار المعتصمين في الساحات ونتيجة جهود قيادة “اللقاء المشترك” وشركائه، لو كان هذا تم قبل الثورة كان بالإمكان أن يحسب لمصلحة الطرف الآخر،)
وهنا تناسي باسندوه ان اول من قدم مبادره بااجراء الانتخابات الرئاسيه المبكره يتم اجراؤها بعد 3 اشهر كان الرئيس على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في لقاءه الموسع مع القيادات واعضاء اللجنه العامه للمؤتمر الشعبي العام في شهر فبراير 2011م الاسبوع الاول للازمه ومن ضمن ماطرحه تشكيل اللقاء المشترك لحكومه برئاستهم وبكامل قوامها وكان ردهم حينها فات الاوان ليعودو بعد تسعه اشهر لما طرحه وبااقل مما منحهم .
وكانت الكارثه بااجابته على السؤال الثاني القائل .. البعض يرى انه لو لم يوافق الرئيس السابق علي عبدالله صالح على التسوية لكان اليمن دخل حرباً أهلية شاملة، هل تتفق مع هذا الرأي
(هذا رأي البعض، لكن المهم أن البلاد رست على قاعدة التداول السلمي والسلس للسلطة وأن تبقى باستمرار تأخذ بهذه القاعدة(((لم يعد هناك مجالاً للانقلابات والتغيير بالعنف.)
واعترف انه انقلاب لاثوره ...
اعتراف واضح من باسندوه ان ماحدث كان انقلاب وتغيير بالعنف وهنا اتضحت الحقيقه مؤكده على لسانه ماكنا نشير اليه بانها ليست ثوره بل انقلاب وتغيير بالعنف .. ورئيس الوزراء هنا يؤكد انها اخر الانقلابات ولم يعد هناك مجالا للانقلاب والتغيير بالعنف ..
وفي احدى اجاباته اشار الى انه تسلم خزينة الدوله فارغه وهذا الموضوع تم الرد عليه عند بدأ تشكيل الحكومه وتم التوضيح من قبل وزير الماليه السابق نعمان الصهيبي انه تم تسليم الخزينه وبين جدرانها خمسه مليارات دولار ولم يتم النفي حينها بل التزمو الصمت ..
اما اجابته عن سؤال حل القضيه الجنوبيه فقد اسرد ماقاله حميد الاحمر في مقابلته مع قناة البي بي سي على مااعتقد او الجزيره والتي تحدث عن الفيدراليه واسرد فيها فكانت اجابة باسندوه هي نسخ لصق لما قاله حميد الاحمر بمقابلته الاسبوع الماضي كما انزلت ..
كما استرسل بشان القيادات السابقه الانفصاليه بعودتها واخذ كافة حقوقها ومشاركتها بالحياه السياسيه بينما يتشدق عن الرئيس على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام مطالب بعدم اشراكه بالحياه السياسيه او ممارسته لاي عمل سياسي مطلقٌ على المحكوم عليهم اصحاب قرارات الانفصال بكلمة الرئيس بينما على عبدالله صالح يقول عنه السابق وربما المخلوع في قراراة نفسه
اخيرا نقول لباسندوه لولا توقيع الرئيس على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على المبادره وايثاره مصلحة الوطن على مصلحته ماكان هناك انتخابات رئاسيه ولا حكومة وفاق وطني..
الانتقال السلس للسلطه لم يكن انجاز اللقاء المشترك سيدي الفاضل بل انجاز المؤتمر الشعبي العام والرئيس على عبدالله صالح والمبادره صنعنا ...
الرئيس على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وقيادات المؤتمر الشعبي العام تنازلاتهم عن مصالحهم لمصلحة الوطن هي من جنب الوطن الدخول بحرب اهليه وصراعات وليس اللقاء المشترك اما هم فلم يردعهم الا عجزهم بعد ان سفكو الدماء وحاولو احتلال المعسكرات ودمرو كل جميل بالوطن ولم يستطيعو الوصول مكرها لابطل ..