تدور اسئلة على الشبكة بين ناشطين مصريين عن راتب رئيس مصر وعن السيدة الاولى من تكون .. ويجيب قانوني بأن راتب الرئيس فى جمهورية مصر العربية، والذي ينظمه القانون رقم47 لسنة 1978 فالأجر الأساسي له 1000 جنية، ويحصل على 200% علاوات منضمة ليصل راتبه على ثلاثة آلاف جنية، وعلاوات خاصة غير منضمة بنسبة 56 % بما يعادل 650 جنية، علاوة أول شهر مايو 2008 والتي بلغت 30% من الأساسي أي 330 جنية. ويصل إجمالي العلاوات الخاصة غير المنضمة إلى 980 جنية، وحوافز ثابتة تصل إلى 750 جنيهاً و10 جنيهات علاوات اجتماعية، ومثلها في عيد العمال، بالإضافة الأجر المتغير إلى الثابت يصبح 4750 جنيه حسب القانون. وعن السيدة الاولى القادمة تفرد البي بي سي تقريرا .. "مصر ليست في حاجة إلى سوزان مبارك جديدة". "أحد أسباب سخط المصريين على نظام مبارك هو تدخل قرينته الصارخ في الشؤون العامة للدولة". " كلمة سيدة مصر الأولى اختراع فاسد". كانت هذه بعض التصريحات التي أطلقها مرشحو رئاسة الجمهورية في مصر تعليقاً على ما يسمى "سيدة مصر الأولى". وقد أجمع المرشحون على أن قريناتهم لن يرتدين عباءة سوزان ثابت قرينة الرئيس السابق محمد حسني مبارك. و تعهد معظم المرشحين بعدم ظهور قريناتهم في مؤتمراتهم الانتخابية وفي الحياة العامة حال انتخابهم لرئاسة الدولة ولكن بعضهم خرق هذا التعهد. "إذا ما فزت بالرئاسة، فلن يكون هناك دور لزوجتي في الحكم" – هكذا رد عمرو موسى المرشح الرئاسي في مصر في أحد البرامج التليفزيونية، متحدثاً عن زوجته ليلى بدوي التي نادراً ما تظهر في الإعلام. تجري انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من مايو/أيار الجاري ويتنافس فيها ثلاثة عشر مرشحاً، إلا أن المتنافسين الفعليين إثنا عشر بعد اعلان أحد المرشحين الانضمام الى آخر وتضامنه معه. ومن بين قرينات المرشحين هناك ربة منزل وطبيبة وكاتبة و ناشطة حقوقية وغير ذلك، إلا أن جميعهن يجمعن على ألا يقتربن بأي حال من الأحوال من نموذج سوزان ثابت. وتقول نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن "شبح زوجة الرئيس السابق التى كانت ترفل فى النعيم يطارد زوجات المرشحين الرئاسيين الحاليين فلجأن لتعريف أنفسهن بعكسه". وتضيف مسعد أنه ثمة اتفاق بين كافة زوجات المرشحين من أقصى اليمين الى أقصى اليسار على عدم التدخل فى السياسة، مع أن بعضهن "سياسيات مخضرمات". "إذا ما فزت بالرئاسة، فلن يكون هناك دور لزوجتي في الحكم" المرشح لانتخابات الرئاسة في مصر عمرو موسى عرف المصريون لقب "سيدة مصر الأولى" في الفترة ما بين 1970 و 1980 وهي فترة حكم الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي ظهرت قرينته جيهان السادات برفقته في معظم الزيارات الخارجية وكان لها نشاط اجتماعي ملحوظ. ولكن ما قبل السادات، كانت تحية كاظم حرم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر نموذج للمرأة غير المسيسة التي تبتعد عن كل ما هو سياسي أو اجتماعي بل وتبعد أبناءها عن ذلك. اختراع فاسد يؤكد عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، أن كلمة سيدة مصر الأولى "اختراع فاسد"، و أنه لا يوجد شىء بهذا المسمى، مشدداً على أن أعظم ما قدمته المرأة أنها بالرغم ما تعرضت له من ظلم وبالرغم ما تعرض له المجتمع كله من أفكار وأنماط غريبة عليه ظلت المرأة محافظة على كيان الأسرة. وقال أبو الفتوح في أحد مؤتمراته الانتخابية شاركته فيه زوجته: بناتى وأبنائى يحرصون على العمل، والنجاح فى مجالهم دون الاعتماد علىَّ وسيظلون كذلك. أما علياء خليل زوجة أبوالفتوح فقالت في المؤتمر نفسه: "في حالة فوز زوجى بمنصب الرئاسة سأقف بجواره كزوجة، لا باعتباري سيدة مصر الأولى"، وشددت على أنها ستكون بجانبه فى الحالات التى تستدعى وجودها بشكل رسمى. أما محمد مرسي المرشح الرئاسي فقد ظهرت زوجته نجلاء محمود في أحد مؤتمراته الانتخابية دون أن تدلي بأي كلمة أو تتعامل مع الإعلام. بيد أن مرسي أكد على أنه لن يكون لزوجته اي دور سياسي أو اجتماعي في المستقبل. بينما تقف سهام نجم قرينة حمدين صباحي و أماني العشماوي زوجة محمد سليم العوا وقرينات باقي المرشحين نفس الموقف من البعد عن الإعلام والبعد عن لعب دور في الحملات الرئاسية. المصريون يتساءلون "في حالة فوز زوجى بمنصب الرئاسة سأقف بجواره كزوجة، لا باعتباري سيدة مصر الأولى" علياء خليل زوجة المرشحللرئاسة المصرية أبوالفتوح وفي الشارع، يتساءل المصريون عمن ستكون سيدة القصر أو سيدة مصر الأولى، وفي أذهانهم صورة قرينة الرئيس السابق التي بدأت مشروعات اجتماعية وثقافية ورأست جمعيات ومجالس حكومية وغير حكومية. وتطالب الحاجة سعيدة التي تجاوزت عامها السبعين من قرينة الرئيس القادم أن تكون "بني أدمة بتحس بالغلابة، قائلة أن جيهان السادات وسوزان مبارك لم يقدما لها شيئاً وأنهما أضرا بها. وأضافت سعيدة: "لو اللي مرات الرئيس زيهم هاتيجي يبقى مفيش فايدة". ولكن منال الطالبة الجامعية تختلف معها في الرأي قائلة يجب ألا يكون لقرينة الرئيس أي دور في المستقبل على الصعيدين الاجتماعي أو السياسي، وذلك لأن المصريين يربطون بين ما هو سياسي وما هو اجتماعي وتختلط الأوراق لديهم دائماً. أما مي الطبيبة الصيدلية فترى أنه يمكن أن يحدث الاتزان إذا ما كانت شخصية الرئيس قوية ولا تسمح لقرينته بأن تتدخل في أي شيء أو تفرض بشكل مباشر أو غير مباشر أراء أو شخوص للمناصب القيادية. وتطرح عفاف ربة منزل تساؤل: ماذا لو جاء رئيس وتزوج بأخرى أيهما ستكون سيدة مصر الأولى وهل يجب أن تجيد زوجة الرئيس أشياء كثيرة لتظهر في التليفزيون أو تلتقي زوجات ضيوف مصر؟ وعبر صفحات التواصل الاجتماعي، طالب كثيرون بالتوقف عن نعت حرم الرئيس بسيدة مصر الأولى بل وطالبوا من سينتخب زوجها رئيساً بأن تكون زوجة فقط وتظهر في البروتوكولات الرسمية حين تحتاج ظهورها.