يعتبر عبد الناصر من أهم الشخصيات السياسية في الوطن العربي وفي العالم النامي للقرن العشرين والتي أثرت تأثيرا كبيرا في المسار السياسي العالمي. عرف عن عبد الناصر قوميته وانتماؤه للوطن العربي، وأصبحت أفكاره مذهبا سياسيا سمي تيمنا باسمه وهو "الفكر الناصري" والذي اكتسب الكثير من المؤيدين في الوطن العربي خلال فترة الخمسينيات والستينيات. وبالرغم من أن صورة جمال عبد الناصر كقائد اهتزت إبان نكسة 67 إلا أنه ما زال يحظى بشعبية وتأييد بين كثير من مؤيديه، والذين يعتبرونه "رمزا للكرامة والحرية العربية ضد استبداد الاستعمار وطغيان الاحتلال". توفي سنة 1970، وكانت جنازته ضخمة جدا خرجت فيها أغلب الجنسيات العربية حزنا على رحيله. صورة جماعية لعبد الناصر مع نهرو ويو نو الزعيم البرمي إثر وصولهم إلى مطار جاكارتا للمشاركة بمؤتمر باندونغ سنة 1955
عبد الناصر مع الزعيم الهندي جواهر لال نهرو في اختتام مؤتمر باندونغ في 24 أبريل/نيسان سنة 1955 عبد الناصر مع طفليه عبد الحميد وهدى في الثاني من شهر مايو/أيار 1955 عبد الناصر وملك الاردن الحسين بن طلال بعد توقيع اتفاقية الدفاع الاردني-المصري في القاهرة في يونيو/حزيران سنة 1967
صورة لقاء "سعيد" التقطت سنة 1969 لعبد الناصر وهو يستقبل معمر القدافي في أول زيارة رسمية له إلى مصر بعد نجاح انقلابه.