كشفت مصادر صحفية عن معلومات وتفاصيل جديدة حول احداث يوم الخميس في محافظة عدن ، بجنوب اليمن ، والهجوم الذي تعرض لها معسكر قوات الامن الخاصة من قبل اللجان الشعبية التابعة للرئيس هادي ، مدعومة بوحدات من قوات الجيش. ووفقاً للمعلومات فقد بدأ الاعتداء من قبل لجان "هادي" على جنود قوات الامن الخاصة المرابطة عند مقر المجلس المحلي بالتزامن مع مهاجمة النقاط التابعة لمعسكر ال"20" وتطويقه من جميع الاتجاهات واغلاق جميع المنافذ المؤدية اليه في ساعات الفجر الأولى ليوم الخميس. واضافت المصادر بأنه وعند حوالى الساعة الخامسة من فجر الخميس بدأ القصف على معسكر قوات الامن الخاصة واستمر القصف أكثر من ساعتين، وفي تلك الأثناء وصلت قوة عسكرية كبيرة بقيادة اللواء/ محمود الصبيحي إلى المكان ، عندها أصدرت قيادة قوات الامن الخاصة توجيهات الى الجنود التابعين لها بالانسحاب وعدم المقاومة ، غير أنهم فوجئوا بقصف عنيف ومباشر على المعسكر بجميع مرافقه من قبل لواء الطاهري وبمشاركة اللجان الشعبية ، وتقدمت بعد ذلك وحدات عسكرية حتى سور المعسكر ، وأعقب ذلك وصول تعزيزات اضافية قوامها ثلاث كتائب عسكرية وكتيبتين من مسلحي اللجان الشعبية الذين تم تجنيدهم حديثاً. وبحسب المصادر فإنه وعند الساعة الثانية عشر ظهر يوم الخميس كان هناك عدداً كبيراً من المصابين في صفوف جنود قوات الامن الخاصة ، غير أن مسلحي لجان "هادي" منعوا اسعافهم الى المستشفيات ، بل انهم كانوا يقومون بانزال المصابين من جنود الامن من داخل سيارات الاسعاف ورميهم في الشوارع. واضافت المصادر انه وعلى اثر ذلك تواصلت قيادة قوات الامن الخاصة مع اللجنة الامنية بالمحافظة والتي بدورها تواصلت مع اللواء محمود الصبيحي ومحافظ لحج وقائد المنطقة العسكرية الرابعة ، وبعد ذلك وصل محافظ لحج الى محافظة عدن وتم الاتفاق على عودة افراد قوات الامن الخاصة الى داخل معسكرهم ليتم بعد ذلك النظر في معالجة المشكلة ونزع فتيل الحرب ، وفعلا التزم قائد قوات الامن الخاصة العميد / عبدالحافظ السقاف ومعه الجنود بالعودة الى داخل معسكرهم ، لكنهم تفاجئوا في تلك الاثناء بأطقم عسكرية ودبابات ومجاميع من اللجان الشعبية تدخل المعسكر ، وتقوم بعمليات سلب ونهب واسعة لجميع مرافق المعسكر ومعداته. وفاق برس